وكالة تسنيم: لا معلومات دقيقة حول وقوع قتلى أو جرحى في انفجار ميناء رجائي
هدد مسؤولون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم، بعد إعلان الميليشيا اللبنانية اختياره للمنصب الذي كان شاغرًا بعد اغتيال سلفه حسن نصرالله نهاية الشهر الماضي.
وكان نعيم قاسم يشغل موقع نائب الأمين العام للحزب، وقد توجهت الأنظار نحوه منذ اغتيال نصر الله، باعتباره خليفته المرتقب.
ونشر وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، عبر حسابه على "إكس" تغريدتين بالعبرية والإنجليزية، تضمنتا صورة نعيم قاسم، وكتب عليهما "تعيين مؤقت، ولن يستمر طويلاً"، و"العد التنازلي بدأ".
من جانبه، كرر وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين التهديدات باغتيال نعيم قاسم، وكل قادة ميليشيا "حزب الله".
وقال كوهين معلقًا على تعيين قاسم أمينًا عامًا لـ"حزب الله" إن "كل من سيترأس هذه المنظمة سيكون هدفًا للاغتيال"، بحسب القناة الـسابعة الإسرائيلية.
وتجنب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر التعليق على انتخاب نعيم قاسم خلفًا لحسن نصرالله، لكنه أعاد نشر مقطع فيديو ساخر لمواطنين لبنانيين وكتب عليه "اجتماع شورى حزب الله".
ويشير الفيديو الساخر إلى خوف قيادة حزب الله من الاغتيال، بعد أن تمكن الجيش الإسرائيلي خلال وقت قصير من تصفية عدد كبير من القادة السياسيين والعسكريين في ميليشيا "حزب الله".
وسلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على اختيار قاسم خلفًا لنصر الله، بعد الهزة الكبيرة التي أصابت الجماعة اللبنانية خلال الفترة الأخيرة من عمر التصعيد بين إسرائيل وميليشيا "حزب الله".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن "قاسم يعد شخصية مخضرمة في حزب الله، فقد شغل منصب نائب الأمين العام للمنظمة لأكثر من ثلاثة عقود، وأسهم في تأسيس النواة الأولى للحزب".
وأبرزت الصحيفة معلومة انفرد بنشرها موقع "إرم نيوز" في وقت سابق، حول مغادرة قاسم بيروت بطائرة إيرانية بصحبة وزير الخارجية عباس عراقجي، يوم السبت الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، إلى العاصمة السورية ومنها إلى طهران.
وقال المصدر في حينه إن "الخطابين الثاني والثالث اللذين ظهر فيهما نعيم قاسم بعد اغتيال نصر الله كانا من محل إقامته في العاصمة طهران، وإن قرار نقله كان بأمر من الجهات العليا في إيران خشية اغتياله".
في حين نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرًا حول قاسم، أشار فيه إلى أنه لم يكن الخيار المفضل لخلافة نصرالله، إذ كان من المقرر أن يحل هاشم صفي الدين في المنصب، لكن إسرائيل اغتالته قبل إتمام انتخابه.
