الجيش الإسرائيلي: التحاق لواء غفعاتي بالفرقة 162 في إطار توسيع العملية العسكرية في جباليا
ضغوط دولية وتطورات مرتقبة.. مقتل السنوار يفرض واقعا جديدا على حماس
تصاعدت الضغوط الدولية على حركة حماس بعد مقتل زعيمها يحيى السنوار، وسط دعوات متزايدة للإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.
فرنسا وألمانيا كانتا من بين الدول التي طالبت حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن، فقد وصفت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، السنوار بأنه "قاتل وحشي"، ودعت الحركة إلى إلقاء السلاح والإفراج عن الرهائن.
وفي تصريح له، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "من ألقى سلاحه وأعاد رهائننا سنسمح له بالخروج".
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن "إسرائيل أغلقت الحساب مع السنوار"، مضيفًا أن العملية تمثل خطوة كبيرة نحو إنهاء التهديدات الأمنية.
على الصعيد الدبلوماسي، كشفت مصادر لـ"أكسيوس" أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث مع نظيره القطري بشأن مقتل السنوار وإمكانية استئناف محادثات الرهائن.
جاء ذلك قبيل تصريح للرئيس جو بايدن، أكد فيه أنه سيجري قريبا اتصالا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للحديث عن استئناف المفاوضات للإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب، وذلك عقب مقتل السنوار.
وأجرى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اتصالًا بنظيره الإسرائيلي لمناقشة التطورات، وسبل انتهاز فرصة مقتل السنوار لاستئناف مفاوضات الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي، بعد أنباء مقتل السنوار، أن "العدالة تحققت"، بينما أشار وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أن "القضاء على السنوار يخلق إمكانية للإفراج الفوري عن المختطفين".
وفي إسرائيل، أفادت القناة 12 بأن فريق التفاوض الإسرائيلي يجري مشاورات طارئة تهدف إلى التوصل لاتفاق فوري لتبادل الأسرى.
واعتبر مسؤول إسرائيلي أن اغتيال السنوار يمثل "فرصة استثنائية" لتحرير المحتجزين لدى حماس.
تأتي هذه التطورات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل السنوار بعملية عسكرية يوم الأربعاء في غزة، إذ يمثل مقتله أحد أهم الإنجازات الإسرائيلية منذ بدء الحرب.
