غارة إسرائيلية تدمر مبنى من 3 طوابق بشكل كامل بالنبطية جنوبي لبنان

logo
العالم العربي

كاتب إسرائيلي "يفتح النار": تل أبيب "مجرد مقاول" لواشنطن

كاتب إسرائيلي "يفتح النار": تل أبيب "مجرد مقاول" لواشنطن
جنود إسرائيليون بموقع في جنوب لبنانالمصدر: رويترز
08 أكتوبر 2024، 7:22 ص

رأى الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية، رن إديليست، أن "إسرائيل مجرد "مقاول" متعاقد مع الولايات المتحدة الأمريكية، فيما المواجهة ضد إيران محددة سلفًا".

وبحسب الكاتب، يعتمد تطور المعركة في الشمال وعواقبها، على تحركات الجيش الإسرائيلي في لبنان، وعلى الحفاظ على أبعاد الصراع مع إيران، وأيضًا تأثير الأصوات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية".

واعتبر إديليست، أنه إذا "أكمل الجيش الإسرائيلي  خلال أيام قليلة تحركه البري في لبنان، وعاد إلى الخط الأخضر، فهُناك احتمال أن توجه إسرائيل ضربة إلى إيران".

وطرح الكاتب الإسرائيلي، عدة تساؤلات أبرزها: هل لدى الجيش الإسرائيلي صورة استخباراتية كافية فيما يتعلق بقدرة تنظيم  حزب الله على مقاومة القوات الإسرائيلية خلال حرب العصابات، لتطهير المنطقة من الأنفاق، ومناطق التجمع تحت الأرض؟، وهل يمكن أن يشكل مخزون الصواريخ والقذائف وغيرهما من الأسلحة التابعة لحزب الله مشكلة في استمرار القتال؟.

كما تساءل الكاتب الإسرائيلي، هل يمكن التمسك بخط التلال الموجود على بعد بضعة كيلومترات من الحدود، الذي من المفترض أن يكون حاجزًا أمنيًا لصالح سكان الشمال العائدين إلى منازلهم؟، وهل هنُاك تقدير بخسائر إسرائيل خلال المعركة، خاصة عندما يخطر في الأذهان العدد المروّع المقدر بألف جندي إسرائيلي قتيل في غزة؟.

وأشار إديليست، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهل خضع لمطالب الولايات المتحدة التي عرضها قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، الذي زار إسرائيل مطلع الأسبوع الجاري.

أخبار ذات علاقة

حرب الردود "مستعرة".. عراقجي يهدد إسرائيل بـ"ردّ أقوى"

وأوضح أن كلا من الأمريكيين والجيش الإسرائيلي، ينتظران استكمال التسوية التي اقترحها المبعوث الخاص بالرئيس الأمريكي جو بايدن، عاموس هوشستين، لكن لم تتضح القدرة على تنفيذها بعد عملية اغتيال الأمين العام لتنظيم حزب الله، حسن نصر الله.

وأفاد أن الجيش الإسرائيلي والأمريكيين، انتظرا، أن يُبرم نتنياهو صفقة الرهائن مع حركة "حماس" في الجنوب، لوضع حد لحرب "السيوف الحديدية"المُندلعة هُناك، لكن تم جرّ القوات إلى مدينة رفح ومحور فيلادلفيا، وإلى حرب العصابات في قطاع غزة، وفي الشمال تنجرف إسرائيل إلى سيناريو مماثل.

وأكد الكاتب أن الاختبار الحقيقي هو قوة الرد الإسرائيلي المستقبلي على الهجوم الإيراني، ومسألة ما إذا كان الإيرانيون سيتمكنون من احتواء الضربة الإسرائيلية. 

وتساءل الكاتب مجددا، هل سيتمركز الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، أو ربما يرتكز، على خط التلال؟، وهل سيستمر الجيش الإسرائيلي في الخوض في الوحل اللبناني، دون إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار؟ وهل سيتجاوز الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني؟.

واختتم الكاتب الإسرائيلي، بالقول:إن "المصلحة الاستراتيجية العالمية والغريزية للولايات المتحدة، مثلها مثل مصلحة الجيش الإسرائيلي، والحكومة الإسرائيلية، كما أن البيت الأبيض يعلم أن اندلاع حرب متعددة الساحات، تشمل إيران خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية، يمكن أن تكون كارثة انتخابية".

أخبار ذات علاقة

قيادي "خطير" في حزب الله.. مَن هو سهيل حسين حسيني الذي قتلته إسرائيل؟

 

 

 

 

 

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC