لابيد: فور بدأ الشاباك تحقيقات في ديوان نتنياهو قرر إقالة بار بشكل متسرع وغير قانوني
أسفر كمين لمسلحين تابعين للنظام السوري السابق، في منطقة عين الشرقية في ريف جبلة مساء اليوم، عن أسر سبعة عناصر من قوات "إدارة العمليات العسكرية"، وتهديدهم بالقتل في حال تقدم القوات العسكرية إلى المنطقة دون ضوابط.
يأتي ذلك بعد حادثة إطلاق نار عشوائي في البلدة، والتي أثارت غضب السكان المحليين.
وأكدت مصادر محلية أن قياديًا بارزًا طالب بانسحاب المقاتلين الأجانب من المنطقة، مرحبًا في المقابل بالقوات العسكرية السورية بالتنسيق مع وجهاء المنطقة، خاصة الشيخ صالح منصور؛ لضمان عدم وقوع انتهاكات وحل الإشكال بطرق سلمية.
وتوجهت عشرات السيارات العسكرية التابعة لـ"الإدارة العامة للعمليات العسكرية" إلى قريتي عين الشرقية وزاما، حيث شُوهدت أكثر من 100 سيارة مجهزة برشاشات ثقيلة ومتوسطة.
وتهدف الحملة إلى القبض على عناصر "فلول النظام" المتهمين بتزايد هجماتهم وعمليات السرقة، وسط مخاوف السكان من حملات اعتقال تعسفية ضد المدنيين.
وجاءت هذه التطورات بعد مظاهرات حاشدة في عين الشرقية، حيث طالب الآلاف بإخراج المقاتلين الأجانب وضبط الأمن.
وقاد المظاهرات الشيخ صالح منصور، الذي هدد بطلب المساعدة من الأمم المتحدة في حال عدم تلبية المطالب.