بعد مقتل 100 وإصابة العشرات.. دول خليجية تدين "مجزرة التابعين" في غزة
أدانت الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، في بيانات رسمية، الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، صباح السبت، مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 100 نازح وإصابة العشرات.
ودانت دولة الإمارات استهداف مدرسة "التابعين"، التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، رفض دولة الإمارات القاطع لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، وشددت على أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن، ومن دون أي عوائق.
وأكدت الوزارة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة على أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية، وعلى ضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي، إلى بذل أقصى الجهود لتجنب مزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى دفع الجهود المبذولة كافّة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان، السبت، "عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات استهداف القوات الإسرائيلية لمدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة".
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيانها: "ضرورة وقف المجاز الجماعية في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستنكرت تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل جراء هذه الانتهاكات".
ووصفت الخارجية العُمانية القصف بـ"الوحشي" الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في غزة.
وجددت دعوة المجتمع الدولي لـ"وقف الاعتداءات، ومحاسبة الاحتلال، وفرض عقوبات دولية على إسرائيل".
