بعد "اختفاء" نوف المعاضيد.. الناشطة عائشة القحطاني تحذر القطريات في الخارج من العودة
بعد "اختفاء" نوف المعاضيد.. الناشطة عائشة القحطاني تحذر القطريات في الخارج من العودةبعد "اختفاء" نوف المعاضيد.. الناشطة عائشة القحطاني تحذر القطريات في الخارج من العودة

بعد "اختفاء" نوف المعاضيد.. الناشطة عائشة القحطاني تحذر القطريات في الخارج من العودة

حثت المعارضة والناشطة النسوية القطرية عائشة القحطاني مواطناتها الموجودات خارج البلاد على عدم الاستجابة لدعوات الدوحة بالعودة، بعد اختفاء غامض لمواطنتها نوف المعاضيد عقب وصولها قطر.

وكانت الشابة العشرينية المعاضيد تقيم في بريطانيا مثل القحطاني، وقد غادرتا البلاد عبر التحايل على القوانين التي تقيد سفر النساء؛ هربًا من معاملة عوائلهنَّ؛ واحتجاجًا على قوانين الحكومة التي تمنح الرجال سلطةً على نساء العائلة.

لكن المعاضيد عادت إلى قطر في شهر سبتمبر/أيلول الماضي بشكل طوعي، متخلية عن طلب اللجوء الذي تقدمت به في بريطانيا، قبل أن تثار المخاوف بشأن مصيرها عقب انقطاع الاتصال معها.


وكتبت القحطاني عبر موقع "تويتر": "لحد يرجع يا جماعة"، في إشارة للقطريات والقطريين المعارضين أو المناهضين للقوانين، والمقيمين خارج البلاد، بينما تحاول الدوحة إقناعهم بالعودة عبر وعود بضمان سلامتهم.

وكانت القحطاني من بين مهتمين ومتعاطفين كثر مع المعاضيد أبدوا قلقهم حول مصيرها، بما في ذلك منظمة "هيومن رايتس ووتش"، التي أعربت عن مخاوفها بشأن مصير المعاضيد.

وتعد القحطاني، وهي رسامة وخريجة أدب إنجليزي ولسانيات من جامعة قطر، من أبرز الناشطات النسويات القطريات، وقد فرت من قطر مطلع العام الماضي، وظهرت في كبريات الصحف الغربية لتنتقد أوضاع النساء في بلدها.

وقالت القحطاني، في مقابلة سابقة مع صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية العريقة، إن برج "شارد" في لندن، المملوك لقطر، هو بمثابة الرمز لمحاولة قادة الدوحة "تقديم صورة حديثة براقة، في حين لا تزال تقمع فيها النساء، يقدمون هذه الصورة الرائعة عن قطر، ولكن الحقيقة أن النساء في الدوحة إنسان من الدرجة الثانية، والناس لا يملكون حرية الكلام".



قضية نوف المعاضيد

وكانت نوف ناشطة بارزة ضد نظام ولاية الرجل في قطر، حيث تعتمد النساء على الرجال للحصول على إذن للزواج والسفر إلى الخارج، ومتابعة التعليم العالي، والحصول على الرعاية الصحية الإنجابية.

ومن غير القانوني في قطر لمن هم دون سن 25 عامًا السفر إلى الخارج دون مرافق ذكر.

لكن الشابة، التي كانت تبلغ من العمر 21 عامًا في العام 2019، أخذت هاتف والدها واستخدمت تطبيقا حكوميا لمعالجة تصريح الخروج، قبل الفرار من منزلها واستقلال رحلة إلى أوكرانيا ثم إلى بريطانيا.

وعاشت نوف في مدينة كارديف البريطانية كطالبة لجوء، لكنها ألغت طلب اللجوء الذي قدمته وعادت إلى قطر بعد أن أعطتها السلطات تأكيدات بأنها ستكون بأمان.

ونشرت المعاضيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بانتظام، ما تواجهه من معاملة منذ عودتها لقطر، وقبل اختفائها منتصف الشهر الماضي تقريبًا، غردت عبر حسابها في موقع "تويتر" قائلة إنها ما زالت لا تشعر بالأمان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com