بريطانيا: سنرفع القيود على قطاعات في سوريا منها الخدمات المالية وإنتاج الطاقة
ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن 21 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا قُتلوا بعدما هاجموا موقعاً تسيطر عليه قوات "مجلس منبج العسكري" المرتبطة بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قرب مدينة منبج شمالي سوريا.
وتأتي المعارك رغم تمديد وقف لإطلاق النار برعاية الولايات المتحدة في المنطقة، وبعد أكثر من أسبوع على إطاحة فصائل معارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" بشار الأسد الذي هرب إلى روسيا.
وقال المرصد "قُتل ما لا يقل عن 21 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا وجرح آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، في هجوم للفصائل الموالية لتركيا على المساكن في سد تشرين" على بعد حوالي 25 كيلومتراً عن مدينة منبج.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس الثلاثاء أنها قامت بوساطة لتمديد اتفاق هش لوقف إطلاق النار في المنطقة وتسعى إلى تفاهم أوسع مع تركيا.
وذكر المرصد بأن هجوماً تم "بدعم جوي من طيران الاستطلاع التركي"، وأعقبته "اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة".
وأشار المرصد إلى سقوط ضحايا في صفوف قوات مجلس منبج العسكري، وقوات سوريا الديموقراطية.
وقالت "قسد" في بيان: "تمكنت قوّات مجلس منبج العسكري من إفشال هجمات" الفصائل الموالية لتركيا و"بعد إفشال الهجمات، بدأت قوات مجلس منبج العسكري بعملية تمشيط في محيط السد والمنطقة المحيطة".