ترامب: قناتا بنما والسويس ما كان لهما أن توجدا لولا الولايات المتحدة
هددت إسرائيل، اليوم الجمعة، حركة "حماس"، باتخاذ "رد شديد" في حال تم انتهاك اتفاق تسليم الرهائن، وذلك في رسالة بعثت بها إسرائيل قبل دقائق من الموعد المتفق عليه لنشر أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم غدًا السبت.
وقالت مصادر عبرية إن إسرائيل تنتظر بترقب وحذر قائمة بأسماء الرهائن الذين ستفرج عنهم حركة "حماس" السبت، وأكدت القناة 13 العبرية عدم وصول قائمة أسماء المفرج عنهم بعد.
وأفادت قناة "كان 11" العبرية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حركة "حماس" تماطل في تسليم أسماء 3 مختطفين يتوقع الإفراج عنهم غدًا.
من جهتها، كشفت القناة 12 العبرية أن مسؤول ملف الأسرى في حكومة نتنياهو يقطع زيارته إلى الولايات المتحدة مع نتنياهو، ويعود إلى تل أبيب لمتابعة التطورات المتعلقة بصفقة التبادل.
وذكرت القناة أن من المتوقع أن ينطلق وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدًا السبت، فور الإفراج عن دفعة الأسرى المقررة، بتعليمات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
بالتزامن مع ذلك، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن نتنياهو سيتابع من واشنطن، التي يزورها منذ أيام، تقدم عملية إطلاق سراح الرهائن من مقر الوفد الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
وذكرت أن نتنياهو سيتلقى تحديثات مستمرة من الجيش عبر منسق شؤون الأسرى والمفقودين، الذي عاد لإسرائيل قبل الموعد المحدد.
في المقابل، اتهمت "حماس"، اليوم الجمعة، إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات، قبل إجراء أحدث حلقة في اتفاق غزة.
وقالت "حماس" إن إسرائيل مسؤولة عن تأخير دخول مئات الشاحنات المحملة بالطعام وغير ذلك من الإمدادات الإغاثية، إلى جانب عدم السماح إلا بدخول عدد قليل من الخيام والمنازل المتنقلة اللازمة لتوفير المأوى للأشخاص العائدين إلى منازلهم التي تعرضت للقصف.
وقالت الحركة، في بيان: "رغم مرور 20 يومًا على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا تزال الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تتدهور بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال في المماطلة والتلكؤ في تنفيذ البروتوكول الإنساني من الاتفاق".