logo
العالم العربي

إسرائيل تبرر "مجزرة التابعين" بمزاعم وجود مقاتلين من حماس "والجهاد"

إسرائيل تبرر "مجزرة التابعين" بمزاعم وجود مقاتلين من حماس "والجهاد"
فلسطينون يصلون الجنازة على ضحايا "مجزرة التابعين"المصدر: رويترز
10 أغسطس 2024، 8:44 ص

زعم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن نحو 20 من مقاتلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي كانوا يعملون من المدرسة التي قصفتها القوات الجوية الإسرائيلية في مدينة غزة، اليوم السبت، بحسب "رويترز".

وكتب اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني على منصة "إكس": "المجمع والمسجد الذي قُصف بداخله كانا يُستخدمان كمنشأة عسكرية عاملة لحماس والجهاد الإسلامي".

أخبار ذات علاقة

محللون: العمليات العسكرية في خان يونس تهدف لـ"إنهاء حماس"

وأضاف أن أعداد القتلى والمصابين التي أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس "لا تتفق مع المعلومات التي لدى الجيش الإسرائيلي، والقذائف الدقيقة المستخدمة ودقة الضربة".

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن "مذبحة صلاة الفجر في مدرسة التابعين بغزة"، واستهداف الجيش الإسرائيلي جموع المصلين والمدنيين العزل، جريمة إبادة جماعية وتصعيد خطير.

وأوضح الرشق، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي "يكذب مجددا، ويختلق الذرائع والحجج السخيفة لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية، وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه، مبينا أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح".

وشدد على أن "السياسة المؤكدة والصارمة والمعمول بها لدى المقاتلين من الفصائل كلها هي عدم الوُجود بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف".

وفي وقت سابق من اليوم السبت، نددت مصر بـ"مجزرة التابعين" التي راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني بقصف إسرائيلي على منطقة حي الدرج وسط مدينة غزة، قائلة إن القتل المتعمد للفلسطينيين العزل يظهر افتقار إسرائيل للإرادة السياسية لإنهاء الحرب في غزة.

أخبار ذات علاقة

بعد "مجزرة التابعين".. مصر تتهم إسرائيل بعدم الرغبة في إنهاء الحرب

 

وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أن "استهداف المدنيين العزل، وتعمد إسقاط تلك الأعداد الهائلة منهم، دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب".

وفي حين يُرتقب إجراء محادثات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، التي وصفها مسؤولون إسرائيليون بـ"الفرصة الأخيرة"، أقر الجيش الإسرائيلي بقصف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة حي الدرج وسط مدينة غزة، أدت إلى مجزرة بعد مقتل أكثر من 100 فلسطيني؛ ما قد يقوّض المفاوضات.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC