عاجل

إعلام سوري: تسلل وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في درعا والقنيطرة

logo
العالم العربي

معاريف : محاولة اغتيال السنوار تعني التضحية بـ 30 محتجزًا إسرائيليًا

معاريف : محاولة اغتيال السنوار تعني التضحية بـ 30 محتجزًا إسرائيليًا
يحيى السنوارالمصدر: أ.ف.ب
19 أغسطس 2024، 11:37 ص

حذّر  الصحفي والمحلل الإسرائيلي شلومي إلدار، اليوم الاثنين، من أن محاولة اغتيال زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار، تعني التضحية بـقرابة 20 ـ 30 محتجزًا إسرائيليًا، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

ووصف إلدار، اغتيال السنوار بـ "المهمة المستحيلة"، طالما يحيط نفسه بـ "الأسرى".

وقال إلدار: إن إسرائيل لديها 115 محتجزًا، ولا نعلم كم منهم ما زال على قيد الحياة، مضيفًا: "أتمنى أن يكون بضع عشرات منهم أحياءً، ولا يمكن التعامل مع هذا الملف سوى على أساس هذا الوضع "فرضية وجود أحياء".

أخبار ذات علاقة

"صاحب القرار الوحيد".. واشنطن تطالب السنوار بقبول صفقة إنهاء حرب غزة

 وانتقد إلدار، بشدة، سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا :إن نتنياهو "يتعامل منذ اليوم الأول للحرب على أساس أنه لا يوجد أي أسرى إسرائيليين"، في إشارة إلى أنه أخرجهم من المعادلة ورفعهم عن كاهله كورقة ضغط شبه وحيدة بيد "حماس".

وبيّن أنه "لو لم توافق إسرائيل على مسألة وقف الحرب وانسحاب الجيش إلى حدود الـ 6 من تشرين الأول/ أكتوبر، فلا يوجد ما يمكن التحدث بشأنه"، معربًا عن قناعته أن إسرائيل "ليست قريبة حتى من الصفقة".

وعلّل ذلك أن السياسات الرامية للوصول إلى صفقة عبر الضغط العسكري هي سياسات غير صحيحة، وأنه لا يوجد أي وضع يُقرِّب إطلاق سراح المحتجزين عبر زيادة الضغط العسكري على حماس.

وقال:"هذا لن يحدث ليس بسبب السنوار فحسب، ولكن لأن هذا الوضع لم ينجح في أي وقت سابق".  

لا جدوى من المفاوضات

وبخصوص المفاوضات، يرى إلدار، أنه لا يرى أي مجال للحديث عن تفاؤل أو حدوث تقدم في المفاوضات التي تدور سواء بالقاهرة أم الدوحة.

وأشار إلى أن ما يحدث هو حوار وفد التفاوض الإسرائيلي مع الوسطاء لا مع حماس.

أخبار ذات علاقة

صحيفة عبرية: صفقة الرهائن بصيغتها الراهنة "تسير على هوى السنوار"

 اغتيال السنوار سيكتب النهاية

ورأى إلدار، أن "حماس" تعرضت للهزيمة، وتلقت ضربات قاصمة، وغالبية كتائب الحركة تفككت، لافتًا إلى أن نهاية المشهد ستكون حين يُغتال زعيم حماس يحيى السنوار.

إلا أنه أشار إلى فشل اغتياله أيضًا، رغم مرور 11 شهرًا على الحرب، كما لم يُعتقل، مبررا السبب، أن السنوار "مُحاط بالأسرى الإسرائيليين وأن الجيش يعلم ذلك".

وبيّن أنه طالما استمرت حرب غزة، فإنها ستبقى دون مضمون؛ لأن غالبية قوام الجيش لم يعد في قطاع غزة، لأن 90% من وحدات الجيش الإسرائيلي خارج غزة، وما يحدث الآن هو مجرد الحفاظ على الوضع الراهن.

وأوضح أن الحرب الحقيقية التي وصفها بـ "الدراماتيكية" تدور حاليا في الشمال، الذي تحول إلى شريط أمني لـ "حزب الله"على حد وصفه.

ويُعد اغتيال السنوار، أو اعتقاله، عبر عملية عسكرية من بين الأهداف التي يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتحقيقها، على أمل تقديم إنجاز كبير للجمهور، يعالج بعض آثار الإخفاق الأخطر إبان هجوم "حماس" في الـ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر.

وترسّخت قناعة لدى العديد من المراقبين والصحفيين الإسرائيليين، إضافة إلى عائلات الأسرى والمتضامنين معهم، خلال الشهور الأخيرة، أن نتنياهو يتعمد عرقلة مفاوضات الأسرى، ويقوّض جهود الوصول إلى صفقة ويطيل أمد الحرب.

 


 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC