كمائن ومداهمات.. كواليس الغزو البري الإسرائيلي في لبنان

سرد موقع "واللا" العبري، اليوم الخميس، كواليس بدء الغزو البري الإسرائيلي في لبنان، بعد عملية اغتيال أمين عام ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، وتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية من نوع "البيجر" والـ"ووكي توكي"، وتزامنًا مع الضربات الجوية المتلاحقة على لبنان.

الدخول السري 

بدأت الفرقة "98" مشاة بالتوغل سرًّا إلى جنوب لبنان، وشنت هجومًا على عدة نقاط محورية، وفي الوقت نفسه، خلال المرحلة الأولى من العملية البرية، فعلت الفرقة جهدًا ناريًّا مشتركًا لبطاريات المدفعية، والدبابات، والمروحيات الحربية من نوع هليكوبتر، والطائرات المقاتلة، للقضاء على عناصر حزب الله في تلك المنطقة المعقدة، بحسب "واللا".

وبتوجيه من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، كُلِّفت القوات المختلفة بمهمات للوصول إلى مناطق محددة بوصفها أهدافًا لميليشيا حزب الله، استُخدِمت بوصفها مواقع تجمع وتنظيم لشن غارة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وكانت بمنزلة قواعد عسكرية، ومواقع إطلاق، ونقاط مراقبة.

المداهمات

ووفق مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن عناصر حزب الله، على عكس نشطاء حركة حماس، ليسوا في عجلة من أمرهم لمهاجمة القوات الإسرائيلية، وتنفيذ تبادل إطلاق النار، وشن هجمات من بعيد. 

وواجهت عدة قوات إسرائيلية من ألوية الكوماندوز والمظليين، حوادث إطلاق نار قريبة مع عناصر حزب الله، وأنهتها بالقضاء على تلك العناصر، في أثناء تحديد مواقع إطلاق الصواريخ، والصواريخ المضادة للدبابات، ومستودعات الذخائر.

 

كمائن حزب الله

وخرج مقاتلو الجيش الإسرائيلي لشن هجوم في جنوب لبنان، ولكن واجهوا خلاله كمائن لميليشيا حزب الله، إذ أطلقت عليهم النيران من مسافة قصيرة المدى، بعد أن خرج عناصر الميليشيا من أحد المباني، وتبادلوا إطلاق النار مع الجيش، ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين.

وخلال المعركة مع ميليشيا حزب الله، أُطلِقت نيران كثيفة على القوة باستخدام الصواريخ المضادة للدبابات، ونيران الأسلحة الخفيفة، وأُطلِقت النيران من مدرج شديد الانحدار، واقتحم مقاتلو الكوماندوز المباني تحت نيران كثيفة لإخلاء الجرحى والقتلى الإسرائيليين وإجلائهم إلى الحدود، وهُناك، هبطت عدة مروحيات الواحدة تلو الأخرى على الرغم من الخطر الهائل المتمثل في إطلاق النيران على المنطقة، وفق الموقع العبري.