150 قتيلا.. حصيلة ضحايا أسبوع من الهجوم الإسرائيلي على جباليا

قتل 19 فلسطينيا على الأقل في هجمات للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الليل، في حين تواصل القوات التوغل في منطقة  جباليا ، وتقول هيئات إغاثة دولية إن الآلاف محاصرين هناك، وتشير تقديرات مسؤولي الصحة الفلسطينيين إلى أن عدد القتلى بجباليا في الأسبوع الماضي بلغ نحو 150.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية تواصل ضرب مخيم جباليا شمالي القطاع من الجو والبر، وفق ما أوردت "رويترز".

ولم تصدر إسرائيل تعليقات جديدة، لكن الجيش قال في الأيام القليلة الماضية إن القوات التي تنفذ عمليات في جباليا ومناطق قريبة قتلت العشرات من المسلحين، وعثرت على أسلحة وأزالت بنى تحتية عسكرية.

بدأت العملية في هذه المنطقة قبل أسبوع، وقال الجيش حينئذ إنها تستهدف من يشنون هجمات من مسلحي حركة (حماس)، ومنع الحركة من إعادة تنظيم صفوفها.

وقال مسعفون إن الغارات الإسرائيلية أصابت يوم الجمعة أربعة منازل في جباليا، ما أدى إلى قتل نحو 30 شخصا وإصابة العشرات. وأرسل الجيش الإسرائيلي قواته إلى بلدات بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا المجاورة وأمرت سكانها بإخلاء منازلهم والتوجه إلى مناطق آمنة جنوبي القطاع.

ويقول مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة في غزة، كما عبروا عن قلقهم إزاء النقص الحاد في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية في شمالي غزة، إذ حذروا من خطر حدوث مجاعة.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن تهديدات إسرائيل بإخلاء ثلاثة مستشفيات تعمل هناك بالقوة تعرّض سلامة المرضى والطواقم الطبية للخطر.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع، التي تهدف إلى القضاء على حركة حماس، أدت إلى قتل أكثر من 42 ألف فلسطيني منذ أن بدأت قبل عام وألحقت الدمار بالقطاع.

اندلعت الحرب بعد هجوم قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوبي إسرائيل، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيل إلى أنه أسفر عن قتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.

ووفق بيان لحركة حماس اليوم "مجزرة الاحتلال في جباليا البلد انتقام من المدنيين العزل بعد فشله أمام رجال المقاومة وصمود شعبنا في الشمال".

وأضافت "مجازر الاحتلال الصهيوني التي تشتد هذه الأيام ضد أهلنا في جباليا شمالي غزة تهدف لمعاقبتهم على صمودهم على أرضهم ورفضهم كل محاولات التهجير عن أرضهم".