علِق وفد تابع للأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، اليوم الخميس، عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي، وأدى إلى خروجه عن الخدمة.
وتزامنت الضربات الإسرائيلية على مطار صنعاء مع استعداد مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، والوفد الأممي المرافق له، لمغادرة صنعاء، قبل أن يتعرض أحد أفراد الطائرة التابعة للأمم المتحدة لإصابة.
وقال غيبريسوس، في تدوينة على منصة "إكس"، إن مطار صنعاء الدولي تعرض لقصف جوي "بينما كنا على وشك الصعود إلى طائرتنا للمغادرة"، مؤكدا إصابة أحد أفراد طاقم الطائرة، وتضرر برج المراقبة الجوية وصالة المغادرة، "على بعد أمتار قليلة من مكان تواجدنا".
وذكر مدير عام منظمة الصحة العالمية أنه والوفد الأممي المرافق له لن يتمكنوا من مغادرة صنعاء، حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار.
وأشار في تدوينته إلى "انتهاء مهمتنا في التفاوض على إطلاق سراح المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة، وتقييم الوضع الصحي والإنساني في اليمن".
ورغم عدم إشارته إلى نتائج المفاوضات التي جرت مع ميليشيا الحوثي في صنعاء، فإنه دعا إلى إطلاق سراح المعتقلين فورا.
ووصل الفريق الأممي إلى صنعاء منتصف الأسبوع الجاري، وعقد مفاوضات مع المسؤولين الحوثيين، لإطلاق سراح المختطفين من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الإغاثية والمنظمات الدولية والمحلية، الذين اختطفتهم ميليشيا الحوثي منتصف العام الجاري، بتهم التجسس.
