قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الخميس، إن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس"لا تنوي مناقشة حظر الأسلحة على إسرائيل".
وذكرت الصحيفة أنه بعد أن أعلن اثنان من الناشطين اليساريين أن هاريس أبدت انفتاحها لمناقشة حظر الأسلحة على إسرائيل، أصدرت حملة هاريس بياناً يشير إلى أنها لا تنوي القيام بذلك.
وأوضحت الصحيفة أن البيان الصادر عن حملة هاريس قال إنه "منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، أعطت نائبة الرئيس الأولوية للتواصل مع أفراد المجتمع العربي والمسلم والفلسطيني وغيرهم فيما يتعلق بالحرب في غزّة".
وأكدت الصحيفة أن هاريس كانت واضحة بأنها ستعمل دائماً على "ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها".
وكانت وسائل إعلام عبرية عبرت عن قلق إسرائيلي إثر إبداء المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس استعدادها دراسة حظر تزويد إسرائيل بالأسلحة الأمريكية.
ومن جهتها كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هاريس أبدت استعدادها لمناقشة فرض هذا الحظر خلال لقائها الأربعاء، اثنين من العرب الأمريكيين، ممثلين عن منظمة "الحركة الوطنية" المؤيدة للفلسطينيين.
وقالت إن ممثلي الحركة طالبا بإنهاء الدعم الأمريكي لإسرائيل كشرط لدعم الحركة للحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة.
وبحسب الصحيفة، فإن هاريس ردت بالقول إنها "منفتحة على ذلك".
وأبرزت صحيفة "معاريف" وهيئة البث الإسرائيلية ووسائل إعلام عبرية أخرى هذه التصريحات، مشيرة إلى أنها تأتي بعد نحو أسبوعين من اجتماع هاريس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، الذي تخلله تصريحات أخرى أثارت غضب الإسرائيليين.
وكانت هاريس عبرت خلال لقائها نتنياهو عن "قلقها العميق" إزاء المعاناة التي يعيشها سكان غزة، في ظل استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ عشرة أشهر، ما أثار غضبا واسعا في إسرائيل، لا سيما في أوساط اليمين.
