وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ قرب ميناء حيفا
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الاثنين، التطورات الخطيرة المستمرة والوضع الكارثي في قطاع غزة.
وذكر الديوان الملكي الهاشمي أن المباحثات جرت خلال لقاء جمع الزعيمان في قصر الأليزيه، بحضور ملكة الأردن رانيا العبدالله وعقيلة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون.
وجدد الزعيمان دعوة المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وإيصالها بكل الطرق الممكنة، مؤكدين التزامهما بالاستمرار بالعمل على إيصال هذه المساعدات للقطاع، وفق بيان صادر عن الديوان.
من جهتها، قالت الرئاسة الفرنسية، إن ماكرون وعبد الله الثاني حضّا إسرائيل على رفع كل القيود البرية المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضافت، في بيان، أنه خلال مأدبة غداء جمعتهما في قصر الإليزيه، جدّد الزعيمان التأكيد على "وجوب التوصل دون مزيد من التأخير إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وكرّرا الدعوة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن" وبينهم فرنسيان.
وقال الإليزيه إن ماكرون وعبد الله الثاني "أعربا أيضاً عن قلقهما العميق إزاء الوضع في الضفة الغربية وأدانا بشدّة أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون".
واتفق الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني على "مواصلة عملهما المشترك من أجل التوصل إلى حل دائم وجدير بالثقة للأزمة أساسه حل الدولتين".
وشدد الزعيمان على أنه "من هذا المنظور، يجب دعم السلطة الفلسطينية وليس إضعافها"، مشيرين إلى أن وضع "أي عائق أمام تحويل إيراداتها أو نظامها المصرفي أمر غير مقبول".
كما رحّبا بـ"الإصلاحات التي أجرتها الحكومة الفلسطينية"، داعيين إياها إلى "مواصلتها وتعميقها".
وفي إشارة إلى تصاعد التوترات عند الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، حذر الجانبان من انفجار للأوضاع ستكون تداعياته "كارثية على المنطقة"، وكررا دعوتهما جميع الأطراف إلى "التحلّي بالمسؤولية وضبط النفس".
