مراسل "فوكس نيوز": مسيّرة استخباراتية أمريكية تحلق بالقرب من إيران
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، أن إيران تحاول تعويض خسارتها في سوريا بتوسيع نفوذها في السودان، من خلال تعزيز التعاون مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
وقالت القناة إنه وحتى قبل سقوط نظام بشار الأسد، ومع انهيار ميليشيا حزب الله اللبنانية، بدأت إيران في الأشهر الأخيرة العمل مع الجيش السوداني للحصول على تصريح لإنشاء ميناء عسكري في مدينة بورتسودان على شواطئ البحر الأحمر.
وبذلك ستمنح إيران موطئ قدم استراتيجيا وهاما في واحدة من أهم مناطق الشرق الأوسط وأكثرها حساسية، من وجهة نظر إسرائيل، حسب المصدر.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن إيران وطدت علاقاتها مع البرهان العام الماضي، بعد انقطاع كبير على مدى السنوات الأخيرة.
وأوضحت أنه منذ أشهر عديدة، يقوم الحرس الثوري الإيراني بتزويد الجيش السوداني بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، خاصة الطائرات الهجومية بدون طيار، التي تشكل عنصرًا مهمًا للغاية في حربه ضد قوات الدعم السريع.
ومن المتوقع أن يضرب الميناء العسكري في بورتسودان عصفورين بحجر واحد، وفق تعبير القناة 12، هما الحفاظ على النفوذ في الشرق الأوسط، والحفاظ على طريق استراتيجي في طريق اختراق القوات الروسية لمختلف البلدان الأفريقية.
وبحسب وكالة بلومبيرغ، عرضت روسيا على الجيش السوداني بطارية دفاع جوي مرموقة من طراز "S-400" كمنحة مقابل بداية نقاش بناء ميناء عسكري في بورتسودان.
ورغم ذلك، رفض الجيش السوداني قبول بطارية الدفاع خوفًا من عقوبات شديدة من الغرب، بحسب تقرير الوكالة.
