جولة بلينكن.. ترتيبات "ما بعد السنوار" في غزة والرد على إيران
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار يشكّل "فرصة كبيرة لوضع حدّ للحرب الدائرة في غزة، وضمان أمن إسرائيل"
جاء ذلك خلال زيارته إلى إسرائيل ولقائه رئيسها إسحق هرتسوغ.
وكان بلينكن التقى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وحض على اتّخاذ "تدابير إضافية" لزيادة المساعدات الانسانية التي تدخل القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر بعد عام من الحرب مع حماس، وفق الخارجية الأميركية.
وبحسب مسؤول أميركي فقد بات نتانياهو يدرك "جدية" تحذيرات واشنطن بوجوب زيادة المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة.
ووصل بلينكن الى إسرائيل في مستهل جولة إقليمية هي الحادية عشرة له منذ بدء الحرب في قطاع غزة، بهدف الدفع في اتجاه وقف النار في غزة واحتواء التصعيد العسكري في المنطقة.
وشدّد بلينكن لدى على أن مقتل السنوار يشكّل "فرصة كبيرة لإعادة الرهائن إلى ديارهم".
من جهته، أعرب نتانياهو عن أمله في أن يتيح مقتل السنوار، الافراج عن الرهائن الإسرائيليين في القطاع.
وجاء في بيان أصدره مكتبه أنه بحث وبلينكن "مسألة حكم غزة بعد انتهاء الحرب. وشدّد رئيس الوزراء على أن القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار قد يكون تأثيره إيجابيا على صعيد عودة الرهائن" المحتجزين في غزة.
والتقى بلينكن في تل أبيب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي قال إن بلاده تعول على دعم واشنطن "بعد مهاجمتها إيران" للرد على هجوم صاروخي شنته طهران على إسرائيل في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.
وتأتي زيارة بلينكن في وقت تستعد فيه إسرائيل للرد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر. وتوعدت طهران بأنها ستردّ على أي هجوم يطالها.
وأكد بيان مكتب نتانياهو أنه "خلال الاجتماع، تم التطرّق إلى التهديد الإيراني ووجوب توحيد قوى البلدين في مواجهتها".
