عاجل

واشنطن: إيران حاولت التأثير على الانتخابات عبر رسائل لمعسكر بايدن

logo
العالم العربي

محللون: التصعيد الإسرائيلي بالضفة هدفه تقويض انضمامها للرد الإيراني‎

محللون: التصعيد الإسرائيلي بالضفة هدفه تقويض انضمامها للرد الإيراني‎
جنود إسرائيليون يقتحمون منزلا في جنينالمصدر: (أ ف ب)
06 أغسطس 2024، 11:58 م

رفع الجيش الإسرائيلي من وتيرة العمليات الأمنية والعسكرية في مدن شمالي الضفة الغربية ومخيماته، في الأيام الماضية، حيث نفذ اقتحامات عدة، بعضها ما زال مستمرًا لمخيم جنين ومخيم نور شمس شمال طولكرم.

ويرى محللون أن وراء رفع وتيرة الاقتحامات، معلومات استخباراتية عن وجود نية من قبل بعض التشكيلات العسكرية الموالية لإيران للانضمام إلى ردها المرتقب على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران قبل عدة أيام.

أخبار ذات علاقة

بين نيران الجبهة الشمالية واشتعال الضفة الغربية.. سيناريوهات ترعب إسرائيل

 

ردع التشكيلات العسكرية الموالية لإيران 

وقال المحلل السياسي نزار البرغوثي، إن رفع وتيرة الاقتحامات العسكرية والعمليات الأمنية الإسرائيلية، ولا سيما في مخيمات شمال الضفة الغربية يعد محاولةً إسرائيلية لردع التشكيلات العسكرية الفلسطينية من محاولة الانضمام لتنفيذ هجمات فدائية في عمق إسرائيل والمستوطنات المنتشرة في تلك المنطقة.

 وأضاف البرغوثي في حديث لـ"إرم نيوز"، أن هناك حالة من القلق عند المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن ماهية وطبيعة الرد من تلك الجبهة لا سيما وأنها تعد من أخطر الجبهات في ظل وقوعها على مقربة من المستوطنات، ويسهل الوصول منها إلى عمق المدن الإسرائيلية.

 وتابع: "تحظى هذه التشكيلات في السنوات الأخيرة باهتمام بالغ من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبدعم سخي من إيران لإشعال تلك الجبهة بعد سنوات من الفتور".

صعوبة عملية الردع

 وأشار المحلل السياسي إلى أن تنامي قدرات التشكيلات العسكرية وقدرتها على إحداث تأثير بالغ في اشتباكاتها مع القوات الإسرائيلية وتنفيذ عمليات هجومية محكمة على النقاط والحواجز العسكرية التابعة للجيش أدى إلى استخدام أساليب تكتيكية جديدة لمحاولة القضاء على العناصر المسلحة أبرزها إدخال عمليات الاغتيال من الجو على الخط.

 وأوضح البرغوثي خلال حديثه، أنه يصعب على الجيش الإسرائيلي ردع هذه التشكيلات عن الانضمام إلى الرد الإيراني المرتقب لعدة أسباب أهمها، أن ماهية الرد غير معروفة وليست كلاسيكية بالمفهوم العسكري.

تقويض فرص شن هجوم 

المتخصص في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور، من جهته، قال إن ازدياد الاقتحامات الإسرائيلية وعمليات الاغتيال بحق عناصر بارزة في العمل العسكري شمال الضفة الغربية يهدف إلى تقويض فرصة شن هجوم محتمل بالتزامن مع الجبهات المختلفة التابعة لإيران في ردها المرتقب على اغتيال هنية.

وأضاف منصور في حديث لـ"إرم نيوز"، أن تنفيذ ضربة استباقية لعناصر بارزة في التنظيمات الفلسطينية من شأنه أن يقلل فرص نجاح انضمامها إلى المشاركة في الرد الإيراني، لا سيما وأن عمليات الاغتيال شبه اليومية تستهدف مسؤولين في تلك التنظيمات ويمكن أن يفقدوا بعد مقتلهم الاتصال بالجبهات المختلفة.

 ولفت إلى أن الضفة الغربية واحدة من الجبهات التي تراهن عليها حركة حماس وتخشاها إسرائيل؛ بسبب الطبيعة الجيوغرافية للضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل وسهولة الوصول إلى مناطق حساسة داخلها.

 وبيّن أن " التقارير الأمنية الإسرائيلية تشير إلى وجود مخاوف كبيرة من انفجار شعبي شامل بسبب حالة الاحتقان والاستيطان وسياسة إسرائيل في نهب الأرض والتضييق، فضلًا عن الاقتحامات اليومية للمدن والمخيمات".

أخبار ذات علاقة

خبير: الضفة الغربية هي "الأنسب" للرد الإيراني

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC