وسط ترقب رد إيران على اغتيال هنية.. هجوم حولون يزيد العبء الأمني في إسرائيل

أثار هجوم حولون المزدوج، الذي نفذه شاب فلسطيني من مدينة "سلفيت" بالضفة الغربية، اليوم الأحد، ردود فعل عاصفة وانتقادات لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وقال بن غفير، الذي زار موقع الهجوم، الذي أسفر عن مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين، إن الشرطة الإسرائيلية وزعت آلاف قطع السلاح على الإسرائيليين، داعياً لاستخدام السلاح بشكل واسع.

وشدد بن غفير في تصريح له، على أن "حرب إسرائيل ليست ضد إيران فقط، بل هنا أيضًا"، على حد تعبيره. في الوقت الذي تترقب فيه إسرائيل رداً عسكرياً إيرانياً على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، قبل أيام.

وشن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوماً لاذعاً على بن غفير، مشدداً على أن شوارع إسرائيل شهدت المزيد من الجرائم والهجمات منذ تولي وزير الأمن القومي مهمته.

وقال لابيد في تصريح له بعد الهجوم: "منذ تولى بن غفير منصبه امتلأت شوارعنا بجرائم القتل والهجمات وليس هناك وزير أكثر فشلاً وبؤساً منه، الأمن الشخصي للإسرائيليين في انهيار والشرطة في أدنى مستوياتها على الإطلاق".

وأضاف: "الشيء الوحيد الذي يفعله بن غفير هو المقابلات والاستفزازات من الصباح إلى المساء".