وسع الجيش الإسرائيلي مساء الخميس، اجتياحه للمناطق الغربية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد اقتحامه بشكل مفاجئ منطقة تعج بالنازحين قرب منطقة المواصي التي يصنفها الجيش الإسرائيلي "منطقة إنسانية آمنة".
وتزامن ذلك، مع تكثيف القصف الإسرائيلي في مناطق وسط القطاع.
وأفاد مراسل "إرم نيوز" في قطاع غزة، بأن آليات تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت لأول مرة في منطقة مواصي مدينة رفح وبدأت عمليات إطلاق نار وتجريف واسعة في تلك المنطقة.
وتقيم آلاف العائلات الفلسطينية في خيام بتلك المنطقة، لقربها من منطقة مواصي خان يونس التي طلب الجيش الإسرائيلي من الفلسطينيين التوجه إليها بعد بدء عمليته في رفح، في السابع من مايو/أيار الماضي.
وقالت مصادر طبية في مستشفى ناصر لـ"إرم نيوز"، إن أكثر من 14 مصابًا وصلوا "حتى اللحظة"، جراء إطلاق النار والقذائف من الدبابات الإسرائيلية التي تقدمت في منطقة المواصي.
وفي سياق متصل، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات في مناطق وسط قطاع غزة، استهدفت إحداها نقطة للدفاع المدني بمخيم النصيرات، ما أدى لمقتل ثلاثة من موظفيه.
كما قصف الجيش الإسرائيلي مقر بلدية مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الواقع وسط منطقة سوق شعبي مكتظ، ما أدى لوقوع عدد من الضحايا وصلوا لمستشفى شهداء الأقصى بالمدينة.
