عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
العالم العربي

"مهندس طوفان الأقصى".. من هو يحيى السنوار زعيم حماس الجديد؟

"مهندس طوفان الأقصى".. من هو يحيى السنوار زعيم حماس الجديد؟
رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوارالمصدر: رويترز
06 أغسطس 2024، 7:20 م

قررت حركة حماس، تعيين يحيى السنوار، الذي تصفه إسرائيل بـ"مهندس طوفان الأقصى"، رئيسا لمكتبها السياسي، خلفًا لإسماعيل هنية الذي أغتيل في إيران.

والسنوار الذي كان يتزعم  الحركة في غزة، اعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه أربع مؤبدات، قبل أن يفرج عنه بموجب صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل في 2011.

وتتهم إسرائيل السنوار بأنه المخطط الأول لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، المعروف بـ"طوفان الأقصى"، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي في جنوب البلاد.

نشأته

ولد السنوار في خان يونس في غزة عام 1962، وتلقى تعليمه في الجامعة الإسلامية، وتزوج من سيدة حاصلة على دراسات عليا في الشريعة الإسلامية وأنجب منها ولده الوحيد.

وخلال دراسته كان عضوا في الفرع الطلابي لجماعة  الإخوان المسلمين، ما ساعده في تولي مناصب بحركة حماس بعد تأسيسها عام 1987.

وكلف مؤسس  حماس في غزة، الراحل أحمد ياسين، السنوار بتأسيس جهاز أمني سري يعرف باسم "مجد"، مهمته ملاحقة عملاء إسرائيل في غزة، إلى جانب تتبع ضباط المخابرات وأجهزة الأمن الإسرائيلية عام 1986.

أخبار ذات علاقة

حماس تختار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي

 

الاعتقالات 


اعتقل السنوار أول مرة في عام 1982، بسبب نشاطه الطلابي ستة أشهر إداريا دون محاكمة، قبل أن يعتقل مجددا بعد ثلاثة أعوام ويسجن لأشهر أيضا.

اتهمته إسرائيل في 1988، بالمسؤولية عن خطف وقتل جنديين، وقتل فلسطينيين بتهمة التعاون مع إسرائيل، وقضت بسجنه 420 عاما.

وخلال السجن كان مسؤولا عن السجناء التابعين للحماس، وخاض مواجهات في السجن مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وحاول الهروب مرتين دون جدوى.

وتقول وسائل إعلام فلسطينية إن المعاملة السيئة التي تلقاها في السجن بعد حرمانه من العلاج والزيارات العائلية ساهمت في تشكيل حالة كراهية كبيرة لإسرائيل لدى السنوار.

الإفراج عنه

في 2011 كان السنوار من بين مئات السجناء الذين أطلق سراحهم بموجب صفقة تبادل مع إسرائيل مقابل الجندي جلعاد شاليط.

ومع خروجه انتخب السنوار عضوا في المكتب السياسي في حماس، وتولى منصبا في كتائب القسام، وكان مسؤولا عن التنسيق بين الجناحين السياسي والعسكري خلال حرب 2014 في غزة.

في 2017، انتخب السنوار زعيما للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية الذي أصبح رئيساً للمكتب السياسي لحماس، قبل أن يتم انتخابه مجددا في 2021 بهذا المنصب.

ويقول مقربون من السنوار، إنه شخص غامض لا يتكلم كثيرا، ويتبع سياسة حذرة في جميع تصرفاته، وله شخصية قوية على أعضاء الحركة.

السابع من أكتوبر

أصبح السنوار المطلوب رقم واحد لدى إسرائيل بعد هجوم حماس بجانب القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، الذي قال الجيش الإسرائيلي قبل أسابيع إنه اغتاله في منطقة المواصي، جنوبي غزة.
 
ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه العقل المدبر للهجوم، ووضع الجيش الإسرائيلي صورته على منشورات تطالب بمعلومات عن مكانه.

وفرضت دول أوروبية عقوبات على السنوار بعد الهجوم، بينها تجميد أصول وحظر سفر.

ومنذ بداية الهجوم لم يظهر السنوار، لكن وسائل إعلام عبرية قالت إنه التقى بالمحتجزين الإسرائيليين في غزة وتحدث معهم باللغة العبرية.

وحاولت إسرائيل في نهاية العام الماضي اغتياله بعد أن حاصرت منزله في غزة إلا أنها لم تعثر عليه.

والسنوار، ضمن قادة في حماس سعى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان لتقديمهم إلى محاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب إضافة لمسؤولين إسرائيليين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC