أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة إسماعيل هنية لرئاسة مكتب حماس السياسي

عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، كثرت التكهنات بشأن الشخصية التي ستتولى المنصب السياسي الأكبر في الحركة.

وبرزت أسماء عدة، من الممكن اختيارها عبر انتخابات داخلية تجريها الحركة في صفوف قواعدها كما جرت العادة.

إلا أنه في ظل الظروف الحالية (الحرب في قطاع غزة)، فمن الممكن أن تلجأ الحركة لتكليف خليفة مؤقت لهنية من القيادات البارزة فيها.

خالد مشعل

يُعد خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، من أبرز المرشحين لتولي القيادة؛ إذ يتمتع بتأثير كبير داخل الحركة وخارجها.

وله علاقات قوية مع قطر وتركيا، وخبرة سياسية قوية تجعل منه مرشحًا قويًّا لتولي رئاسة المكتب السياسي.

رغم ذلك، يُقال إن علاقاته مع إيران وسوريا و"حزب الله" توترت؛ بسبب دعمه للاحتجاجات العربية في عام 2011.

يشار إلى أن مشعل تولى رئاسة المكتب السياسي (1996- 2017).

خليل الحية

خليل إسماعيل إبراهيم الحية نائب رئيس الحركة في غزة وعضو المكتب السياسي، من الأسماء المطروحة لخلافة هنية، وخاصة بسبب علاقاته الدولية المهمة مع إيران وتركيا وحزب الله، وكذلك علاقاته الجيدة بالجناح العسكري للحركة.

تعرض لمحاولات اغتيال، ورغم من نجاته في كل مرة، إلا أنه فقد أفرادًا من عائلته خلالها. كان من المقربين من هنية وأول من تحدث بعد اغتياله. 

موسى أبو مرزوق

ويرشح من الأسماء لخلافة هنية، موسى أبو مرزوق، وهو أحد أبرز قادة حركة حماس ومؤسسيها عام 1987، وأول من ترأس مكتبها السياسي خلال (1992- 1996).

ويشغل منصب النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي حاليًّا. 

في عام 1988، انتخب مسؤولًا عن العمل الإسلامي في الولايات المتحدة، وأسهم كذلك بتأسيس كثير من المراكز والجمعيات الإسلامية هناك.

محمود الزهار

كذلك، من الأسماء التي يجرى تداولها للمنصب، الشخصية البارزة في الحركة وعضو القيادة السياسية لها محمود خالد الزهار الذي ولد في 1945 (79 عامًا)، وهو يعد أكبر قادة حماس سنًّا وأحد مؤسسيها البارزين.

يوصف بأنه "الأكثر تشددًا" بين قادة حماس. كان شغل منصب وزير خارجية فلسطين في عهد حكومة هنية بعد فوز حماس في انتخابات عام 2006.