ميليشيا الحوثي تعلن استهداف 3 سفن حربية أمريكية في البحر الأحمر
برلماني لبناني: إيران ضحّت بحزب الله على "مذبح التسويات" (فيديو إرم)
عدّ البرلماني اللبناني مارك ضو أن التهديد والتصعيد أوصلا لبنان إلى حرب مفتوحة تشبه ما حصل في قطاع غزة، مشيرا إلى تضحية إيران بميليشيا حزب الله على "مذبح التسويات الدولية".
وأشار ضو إلى أن هذه الحرب تهدد البلاد بأكملها وتنذر بارتكاب جرائم، معتبراً أن لبنان دخل في وضع كارثي مع توسّع العمليات العسكرية.
وقال في حديث خاص مع "إرم نيوز"، إنّ "الحرب التي قادها حزب الله في إطار الإسناد وفق منطقه، أوصلت لبنان إلى تلك الحرب العبثية".
وأضاف: "فيما كان يجب ألا يكون بلدنا شريكاً في تلك الحرب، بل كان علينا أن نعطي الأولوية للدفاع عن وطننا، ولكن لسوء الحظ تفرّد حزب الله بقرار زجّ لبنان بحرب، واليوم نحن ندفع ثمن ذلك القرار والتفرّد".
وتابع: "نحن بحاجة اليوم للدفاع عن وطننا، وإلى حل ديبلوماسي سريع لأنه لا يوجد حل عسكري في وجه آلة القتل الإسرائيلية، وبالتالي فإن أي شيء قد يصدر عن جهات عسكرية في لبنان لن يكفي لردع إسرائيل، ومن هنا فنحن نناشد الحكومة وندعو إلى إطلاق مبادرة للتفاوض مع إسرائيل بشكل غير مباشر لوقف تلك الحرب فوراً".
وشدّد ضو على أن "حلفاء حزب الله لم يتحركوا أو حتى يتضامنوا، بل هم يستفيدون من لبنان ويستغلونه لمآربهم الخاصة، فيما تتم الآن التضحية ببلدنا على مذبح التسويات".
واستكمل: "ربّما يكون لاختراق حزب الله والضربات القاسية التي تعرّض لها، ارتباط بذلك فيما رأينا أن إيران لا تبذل أي جهد للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية".
وأكد أن "لبنان بحاجة اليوم إلى تكاتف أبنائه ووقوفهم خلف مؤسساته بعيداً من التأثر بالتطورات الإقليمية".
وعن حركة الموفدين الدوليين الذين يزورون لبنان، اعتبر أنها لن تجدي نفعاً ما لم تطلق أيدي الحكومة والمجلس النيابي لإيجاد حلول كاملة ديبلوماسية للتفاوض، بغية التمكن من إنهاء حالة الحرب المفتوحة".
وحول ما إذا كان لبنان سيتحول إلى غزة ثانية، ردّ بالقول: "أهداف إسرائيل المحددة في لبنان هي عودة سكان الشمال إلى منازلهم، فيما الأهداف في غزة كانت القضاء على حركة حماس، وبالتالي هم يريدون اكتساب 10 كيلو مترات على الحدود الجنوبية للبنان كي تكون خالية من أي قدرات هجومية وعسكرية لحزب الله".
وختم البرلماني اللبناني: "ما نراه اليوم هو ضرب لقدرات حزب الله لجعله يوافق على الانسحاب، وبالتالي تصبح تلك المناطق بإمرة الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة"، متمنياً أن يتم إيجاد حل ديبلوماسي سريع ضمن القرار 1701، بما يقلّل من الخسائر البشرية على الشعب اللبناني، ويزيد من نفوذ الحكومة على المنطقة في الجنوب".
