الجيش الإسرائيلي يتوغل في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمالي غزة

logo
العالم العربي

"المونيتور": إسرائيل تُفضل "الفيدرالية" في سوريا

"المونيتور": إسرائيل تُفضل "الفيدرالية" في سوريا
سوريون يحتفلون بسقوط الأسد في دمشقالمصدر: رويترز
11 ديسمبر 2024، 10:51 ص

ذهب تقرير لصحيفة "المونيتور"، إلى أن إسرائيل تفضّل الفيدرالية في سوريا ما بعد بشار الأسد، وأنها لا تزال تدرس خياراتها لقطع وصول إيران إلى لبنان عبر الأراضي السورية.

وتقول الصحيفة إن المسؤولين الإسرائيليين ليسوا متأكدين بعد مما إذا كان سقوط نظام الأسد والأحداث الأخيرة الأخرى في سوريا هي تطورات إيجابية أم سلبية للمنطقة. 

أخبار ذات علاقة

منطقة عازلة من الجولان إلى الناقورة.. طموحات إسرائيل الخفية تتكشف

النفوذ الأمريكي

وبحسب الصحيفة، تنسق إسرائيل مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالتغيرات السريعة في سوريا، على أمل أن يستخدم الأمريكيون نفوذهم للتأثير في قوات المعارضة الذين سيطروا على الحكومة في دمشق.

وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع للصحيفة، شريطة عدم الكشف عن هويته: "إذا لم تتدخل الولايات المتحدة بقوة في الفراغ الناشئ الآن بين دمشق وبيروت، فسيتم تفويت هذه الفرصة التاريخية".

وأضاف المصدر أن "هذا لن يحدث دون تحركات أمريكية نشطة للتأثير واستخدام النفوذ على أولئك الذين سيسيطرون الآن على سوريا؛ لأنهم بحاجة إلى المساعدة ومنفتحون على الاقتراحات". 

انهيار مفاجئ

وأشارت الصحيفة إلى أن الانهيار السريع لحكومة الأسد فاجأ إسرائيل تمامًا، كما فعل مع معظم أجهزة الاستخبارات والمراقبين في العالم.

ورغم أن إسرائيل لم تتخذ قرارها بعد بشأن كيفية المضي قدماً فيما يتعلق بالجماعات المتمردة المختلفة، فإنها تُرحب باختفاء نظام الأسد بسبب الدور الذي لعبه على مر السنين كجزء من المحور الذي تقوده إيران، والذي مكّن من إمداد الأسلحة من إيران إلى ميليشيا حزب الله في لبنان.

أخبار ذات علاقة

إسرائيل تكشف عن "ضوء أخضر" أمريكي للتوغل في سوريا

نموذج فيدرالي

ويُشير بعض خبراء الاستخبارات إلى أن النتيجة الفُضلى بالنسبة لإسرائيل هي تقسيم سوريا إلى عدد من الدويلات الأصغر حجمًا وفقًا للانتماء الديني لسكانها، في نوع ما من النموذج الفيدرالي. ويُمكن أن يشمل هذا ما يسمى بالكانتونات، على سبيل المثال، منطقة درزية ومنطقة سنية ومنطقة علوية شيعية.

ورغم أن إسرائيل حققت انتصارًا مُبهرًا على أعدائها؛ حيث تُشير تقديرات المخابرات الإسرائيلية إلى أن ميليشيا حزب الله قد تراجعت 20 عامًا إلى الوراء، وتحوّلت من قوة عسكرية وسياسية لبنانية ووطنية مهيمنة، إلى منظمة إرهابية ضعيفة ومعزولة. 

ورغم الاحتياطات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي فور سقوط نظام الأسد؛ نشر تعزيزات في هضبة الجولان، والسيطرة على الجانب السوري من سلسلة جبال الشيخ، علاوة على تدمير معظم الأصول العسكرية للجيش السوري. مع ذلك، فإن التاريخ يُظهر أن النشوة في الشرق الأوسط يمكن أن تفسد بسرعة، وفق الصحيفة أيضًا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات