استهداف مقر الموساد.. كواليس خطة "حزب الله" لمهاجمة إسرائيل

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، كواليس خطة ميليشيا حزب الله اللبناني لاستهداف عدة مواقع إستراتيجية في إسرائيل، والذي قُوبل بهجوم استباقي شنته تل أبيب على لبنان.

وقالت الصحيفة إن التنظيم استعد لبدء عملية واسعة النطاق تضمن ضرب إسرائيل بآلاف الصواريخ لعدة أسابيع، ردًا على الاغتيالات التي نُفّذت في بيروت وطهران، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي لشن ضربة استباقية في لبنان.

وعلمت تل أبيب أن حزب الله خطط لاستهداف مقر الموساد الإسرائيلي، بالإضافة إلى القاعدة الوحدة "8200" التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والمسؤولة عن التجسس الإلكتروني.

وفي وقت مبكر من صباح الأحد، جرى رصد انتشار كبير لعناصر حزب الله قرب مناطق منصات الصواريخ، كما شنَّ التنظيم هجمات استهدفت مناطق وسط إسرائيل، وكان أغلبها في الشمال. 

في غضون ذلك، أحبط الجيش الإسرائيلي آلاف منصات الإطلاق الموجهة نحو الشمال، بمشاركة نحو 100 طائرة إسرائيلية، وتم إحباط معظم تهديدات حزب الله دون وقوع إصابات.

 وعلّق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هجاري، على ذلك مشيرًا إلى أن بلاده رصدت استعدادات كبيرة في منطقة إطلاق الصواريخ، مبينًا أن إسرائيل أدركت بأن "هذا ليس عملًا عاديًا لحزب الله، وربما هذا هو رد فعل حزب الله وإيران على عمليات الاغتيال".

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الاستباقي الذي شنته إسرائيل، صباح الأحد، هو عملية تهدف لإزالة التهديد من الشمال، وتمت مهاجمة كل المناطق التي تستعد فيها عناصر حزب الله لإطلاق صاروخ على إسرائيل، حيث أدرك الجيش الإسرائيلي أن حزب الله كان ينوي إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على المدن الإسرائيلية.

وأفادت بأن إسرائيل بدأت الهجوم بمفردها، لكن كل الأنشطة تمت بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، التي تم إبلاغها مسبقًا، وفي الوقت ذاته، تدرك إسرائيل أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.