قالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، اليوم الاثنين، إنه تسنى سحب ناقلة النفط "سونيون" المعطلة في البحر الأحمر بأمان دون حدوث أي تسرب نفطي.
كان الناقلة المسجلة في اليونان، التي تحمل مليون برميل نفط خام، قد أصيبت في هجوم شنته ميليشيا الحوثي اليمنية شهر آب/أغسطس الماضي، وفقًا لوكالة "رويترز".
وكانت "أسبيدس"، قد أعلنت يوم أمس الأحد، أنه يجري حاليًّا سحب الناقلة اليونانية "سونيون" إلى "مكان آمن"، بعد نحو 3 أسابيع على استهدافها من ميليشيا الحوثي.
وقالت المهمة الأوروبية في بيان نشرته حينها عبر منصة "إكس"، إن "عملية إنقاذ الناقلة إم في سونيون عملية معقدة، وتتكون من عدة مراحل".
وفي الـ23 من شهر أغسطس/آب الماضي، أعلن الحوثيون في بيان "استهداف الناقلة سونيون في البحر الأحمر، بسبب انتهاكها حظر الوصول إلى مواني فلسطين المحتلة (إسرائيل)".
وقالت الميليشيا في بيان لمتحدثها العسكري يحيى سريع، آنذاك، إن "السفينة سونيون باتت عرضة للغرق".
وأُجلي طاقم السفينة "سونيون" المؤلف من 23 فلبينيًا وروسيين في اليوم التالي للهجوم من قبل فرقاطة فرنسية مشاركة في المهمة الأوروبية.
ونهاية الشهر الماضي، أعلنت ميليشيا الحوثي أنها سمحت بسحب سفينة النفط "إم في سونيون"، التي ظلت النيران مشتعلة فيها بالبحر الأحمر لمدة 6 أيام، "استجابة لمطالب دولية".
ومنذُ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يشن الحوثيون هجمات على السفن في البحر الأحمر، بدعوى ارتباطها بإسرائيل، على خلفية الحرب في قطاع غزة.
