إعلام إسرائيلي: إصابة شخصين جراء صواريخ سقطت على عكا
علّق خبراء على مدى ارتباط زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت، بقضية تعطيل انتخاب رئيس جديد للبنان.
وقال المحلل السياسي الإيراني علي رضا مجيدي، إن "لبنان لن يشهد أي مخرج للأزمة السياسية، ما دامت الحرب مستمرة واللاعبون الكبار منشغلين بهذه الحرب".
وقال مجيدي لـ"إرم نيوز"، إن "إيران اللاعبة الرئيسية في الوضع السياسي اللبناني منشغلة حاليًا بهذه الحرب، لذلك لا أجد أي بادرة يمكن أن تنهي الأزمة السياسية وتشكيل حكومة لبنانية جديدة".
وأضاف أن "الدول الصديقة للبنان ومن بينها إيران ربما تكون عاملًا مساهمًا في حل الأزمة السياسية في لبنان، لكن في حال وجود استقرار بالمنطقة وليس ما نشهده الآن من حرب لا نعرف إلى أين ستؤول".
واستبعد الخبير في القضايا الدولية حسن بهشتي بور وجود ارتباط بين زيارة عراقجي، ومسألة انتخاب رئيس للبنان.
وقال بهشتي بور لـ"إرم نيوز"، إن "لا رابط بين هذه الزيارة وموضوع انتخاب الرئيس اللبناني، الذي يعد شأنًا داخليًا".
وتابع: "لكن المؤكد أن حزب الله الذي يعد ركيزة أساسية في أي توافق، منهمك الآن في الحرب، ولهذا من المستبعد الوصول إلى تسوية سياسية".
من جانبه، رأى الخبير في شؤون غرب آسيا رضا صدر الحسيني، أن "الوضع الحالي في لبنان يحتّم وجود حكومة كاملة الصلاحية وقوية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية".
وقال الحسيني لـ"إرم نيوز"، إن "زيارة وزير خارجيتها عباس عراقجي إلى بيروت أخيرًا ربما تدفع باتجاه انتخاب الرئيس".
واستدرك بالقول: "لكن الأوضاع في لبنان ليست بالسهولة التي تتيح انتخاب رئيس، فالجميع منشغل بالحرب سواء القوى السياسية والشعب وحتى الدول المؤثرة في الوضع اللبناني".