رويترز: قصف إسرائيلي قرب مستشفى مرجعيون جنوب لبنان يخرجه من الخدمة مؤقتا

logo
العالم العربي

إسرائيل أمام 3 خيارات تحكم عمليتها البرية ضد حزب الله في لبنان

إسرائيل أمام 3 خيارات تحكم عمليتها البرية ضد حزب الله في لبنان
قوات إسرائيلية على الحدود مع لبنانالمصدر: جيتي
02 أكتوبر 2024، 4:42 ص

تعتمد استمرارية العملية البرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي داخل لبنان، على مدى حجم الأضرار التي تلحق بالميليشيا، والتكلفة في أرواح الجنود الإسرائيليين، واحتمالات التورط الذي سيؤدي إلى إقامة طويلة في لبنان، بحسب تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية.

وبعد النجاحات العملياتية التي تحققت في الأسبوعين الأخيرين، يريد الجيش الإسرائيلي الاستفادة من الزخم وحقيقة هزيمة "حزب الله"، وتعميق الإنجاز في المنطقة الحدودية، وفق تقرير الصحيفة العبرية.

وبحسب الصحيفة، فإنه في هذه الحالة، فإن الجيش الإسرائيلي، أمام 3 خيارات: الأول هو المناورة بالقرب من السياج من أجل تدمير البنية التحتية، وهذه عملية مركزة ومحدودة في المكان والزمان، والثاني إكمالها خلال أسابيع قليلة، والثالث المناورة شمال نهر الليطاني، لتعميق الأضرار بمنظمة حزب الله ومقدراته.

وتعتمد القرارات على 3 معايير، هي: درجة الضرر الذي لحق بمنظمة حزب الله، والتكلفة في أرواح الجنود، والخوف من الوصول لسيناريو المختطفين كما حصل في غزة، واحتمال التورط الذي سيؤدي إلى بقاء طويل الأمد في لبنان، وفق الصحيفة.

وأفادت الصحيفة الإسرائيلية، أن موازنة هذه المعايير، قد تُظهر أن إسرائيل ستفضل الخيار الأول، الذي سيقتصر النشاط فيه على منطقة السياج، وبهذه الطريقة ستتمكن إسرائيل من تقليل الضغوط الدولية التي ستمارس عليها نتيجة اجتياح الأراضي اللبنانية، والحفاظ على الشعور بالإنجاز لدى الجانب الإسرائيلي، والشعور بالفشل لدى الجانب اللبناني.

أخبار ذات علاقة

الجيش الإسرائيلي يطالب سكان نحو 30 بلدة لبنانية "إخلاءها" (فيديو)

والأسبوعان الأخيران "مهمان"، للغاية، لإسرائيل، من حيث الإنجاز المحسوب باغتيال حسن نصر الله، ومعظم النخبة العسكرية في حزب الله، والأضرار الجسيمة التي لحقت بمنظومات الإطلاق للحزب، وبنيته التحتية.

وتهدف العملية البرية الإسرائيلية، لتدمير البنى التحتية العملياتية التي أنشأها الحزب على طول السياج الحدودي، والتي كان من المفترض أن يستخدمها في خطته لاحتلال الجليل، وخاصة أنفاق الاقتحام الحدودي والهجوم، وكذلك المنازل والمساحات التي كانت تستخدم لإخفاء الأسلحة والنشطاء، من أجل الحد من التهديد الذي تواجهه المستوطنات، وتحقيق هدف عودة المستوطنين بأمان.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، كشفت، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي نفذ في الأشهر الأخيرة العديد من العمليات الخاصة المصممة، لتمهيد الطريق للعملية البرية، بما في ذلك النشاط داخل الأنفاق على الجانب اللبناني ومواجهة التهديد بالدبابات، الذي كان الحزب يستعد له منذ حرب لبنان الثانية العام 2006، بما في ذلك توريد منصات لإطلاق صواريخ بالجملة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC