شرطة بنسلفانيا: رجل يبلغ من العمر 38 عاما قيد الاحتجاز بتهمة إشعال حريق متعمد في منزل حاكم الولاية
أعلنت وزارة الدفاع السورية، السبت، إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، غربي البلاد، لـ"ضبط المخالفات ومنع التجاوزات"، وسط اشتباكات مسلحة بين القوى الأمنية ومسلحين موالين للنظام السابق، وتعليق العملية العسكرية "مؤقتًا".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر في الوزارة قوله :"بعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام البائد فسادًا وإجرامًا؛ تعلن وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيًا إلى المنطقة".
وأشار المصدر إلى "إيقاف العملية العسكرية في منطقة الساحل مؤقتًا، وذلك إلى حين إخراج العناصر غير المنتمية إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية".
كما شدد المصدر على أن "القوات ستواصل ملاحقة حاملي السلاح لضمان أمن وسلامة المنطقة".
وبدأ التوتر في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تحول إلى اشتباكات بعد إطلاق نار من مسلحين علويين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.
وإثر تعرض قوة تابعة لها لكمين في محيط بلدة جبلة، أوقع 16 قتيلًا، أرسلت قوات الأمن تعزيزات عسكرية إلى الساحل وفرضت حظر تجول.