إعلام حوثي: 8 قتلى جراء قصف أمريكي استهدف ثقبان بمديرية بني الحارث بصنعاء
مشاهد مروعة لمجازر في دارفور، واعتقالات تعسفية يعقبها تعذيب وحشي وإعدامات ميدانية، حيث قُتل مدنيون بدم بارد، وأُطلق النار على آخرين دون محاكمة، هذا جزء من تقرير حقوقي عن جرائم ارتكبها الجيش السوداني بشكل متكرر خلال عامين من الصراع.
كما تكررت الإدانات الحقوقية المحلية والدولية للجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه بتهم مهاجمة المدنيين، كان أبرزها في ديسمبر / كانون الأول 2024، عندما نفذت كتيبة البراء بن مالك الإخوانية عشرات عمليات الإعدام للمدنيين في منطقة حلفايا، شمال الخرطوم، بعد استعادتها من قوات الدعم السريع.
كما اتُهمت قوات المهام الخاصة، التي تقاتل إلى جانب الجيش، بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء بحق مدنيين في منطقة أم درمان القديمة بعد ساعات من استعادتها من قوات الدعم السريع في 2024، وسط غضب وتنديد حقوقي بجرائم ترقى إلى "جرائم حرب".
وبلغت ذروة بشاعة المجازر التي ارتكبها الجيش والميليشيات المتحالفة معه بالاستهداف الغريب والمتكرر للأسواق، التي شهدت مذابح موصوفة خصوصاً في إقليم دارفور، كانت أشدها مجزرة سوق طرة التي راح ضحيّتها 300 مدني تفحّمت جثثهم.
وظل سلاح الطيران والمسيّرات، الأكثر حصداً لأرواح المدنيين، خصوصاً في الأشهر الأخيرة من عام 2024 والأولى من العام الحالي 2025، والتي شهدت تدفقاً في هذا النوع من السلاح لدى الجيش والميليشيات المتحالفة معه، خصوصاً من تركيا وإيران، كما كشفت تقارير صحفية دولية.
ووثّقت بعض الفيديوهات مشاهد مروّعة لعمليات تمثيل بجثث مدنيين في مناطق مختلفة دخلها الجيش والميليشيات المتحالفة معه، حيث شكّل القتل خارج نطاق القانون نهجاً للجيش، دانته جماعات حقوقية محلية، واعتبرتها "هجمات ذات دوافع عرقية وجهوية"، كما أظهرت كثير من المشاهد المروعة اعتقالات تعسفية أعقبها تعذيب وحشي وإعدامات ميدانية، حيث تم ذبح مدنيين بدم بارد، وإطلاق النار على آخرين دون محاكمة.
