جنرال إسرائيلي: حروبنا اليوم هي الأصعب "كأننا ضُرِبنا بقنبلة نووية"

أكد جنرال سابق في الجيش الإسرائيلي، أن الحرب التي تخوضها إسرائيل بعد 7 أكتوبر، أصعب مما واجهته الدولة العبرية في حرب الـ 1973، قائلاً: "كأننا ضُرِبنا بقنبلة نووية في وجوهنا".

وقال الجنرال أفيجدور كهلانى، وهو أحد القيادات العسكرية التي شهدت هزيمة إسرائيل في حرب الـ 1973، ومن الباقين على قيد الحياة، إنه "لا تشابه بين الكارثتين في 73 و2023، وفق تصور البعض".

وشدَّد الوزير السابق للأمن الداخلى الإسرائيلي، على أن "وجود جيش قوي هو شرط بقاء إسرائيل وعدم اختفائها".

وأضاف للقناة 12 الإسرائيلية أن "الجنود البسطاء هم السلاح السّري لإسرائيل، وليس التكنولوجيا المتقدمة وخلافه، كما يتصور البعض".

وأردف أن "حروب هذه الأيام، هي الأصعب في تاريخ إسرائيل، من حرب أكتوبر، وحرب التحرير، وكأننا ضُرِبنا بقنبلة نووية في وجوهنا".

وقال: "تصوَّرنا أن أعداء إسرائيل سيتحوّلون لعشاق للصهيونية، وأن الهدوء سيجلب الهدوء، وتحدَّثنا باليديشية، وهم كانوا يتحدثون العربية، فلم نفهم بعضنا البعض، ولم تكن هناك لغة محايدة".

وأضاف الجنرل الإسرائيلي: "فهمنا أنه لن يدافع عنا غيرنا، لكن كان خطأنا المشترك بين الحربين، في الـ 73 19و2023، التأخر في التعبئة، واليقظة المطلوبة من القيادة والجيش في الوقت الصعب".

وأكد كهلانى، أن "الجيش، اليوم، أقوى في الأسلحة والروح عمّا كان عليه في الـ 73".