الجيش الإسرائيلي يقصف مستودع أسلحة لـ"حزب الله" في منطقة البقاع

logo
العالم العربي

خطة "إنسانية" تشدد قبضة إسرائيل على غزة وتستبعد الانسحاب

خطة "إنسانية" تشدد قبضة إسرائيل على غزة وتستبعد الانسحاب
خان يونس في قطاع غزةالمصدر: رويترز
01 مارس 2025، 9:56 ص

اقترحت إسرائيل "خطة إنسانية" في غزة تمنحها سيطرة عسكرية على القطاع وتشكك في نيتها الانسحاب منه، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية.

أخبار ذات علاقة

مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يبحث إمكانية تجديد القتال في غزة

 وقالت الصحيفة: "قدم الجيش الإسرائيلي للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة خطة لإدارة غزة تتضمن سيطرة إسرائيلية أكثر إحكامًا مما كانت عليه قبل الحرب، وفقا لمسؤولين إنسانيين، ما يلقي بظلال من الشك على ما إذا كانت حكومة بنيامين نتنياهو لديها أي نية لتنفيذ انسحاب عسكري".

وفي اجتماعات مع ممثلي الأمم المتحدة يوم الأربعاء ومع مسؤولين من وكالات أخرى يوم الخميس، حددت وحدة تنسيق أعمال الحكومة، وهي وحدة الجيش المكلفة بمهمة إيصال المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، مخططًا لتوزيع الإمدادات من خلال مراكز لوجستية مُدارة بإحكام على المستفيدين الفلسطينيين.

ويبدو أن هذه نسخة من مخطط تمت تجربته قبل أكثر من عام في غزة، معروف باسم "الفقاعات الإنسانية"، وتم التخلي عنه بعد عدة تجارب في شمال غزة، ويتضمن توزيع المساعدات من مناطق صغيرة خاضعة لسيطرة مشددة ومن شأنها أن تتوسع بمرور الوقت.

وأضافت الصحيفة، بحسب المصادر التي تم اطلاعها على الخطة، أنه في حين يمكن تأمين "المراكز الإنسانية" نفسها من قبل مقاولين أمنيين من القطاع الخاص، فإنها ستكون موجودة في مناطق "تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي".

وتابعت أن المدخل الوحيد إلى غزة الذي سيتم السماح بمرور المساعدات منه بموجب الخطة هو معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، وسيتم إغلاق معبر رفح بين مصر وغزة بشكل دائم.

كما يجب أن يتم تسجيل المنظمات غير الحكومية المسموح لها بالعمل في غزة في إسرائيل، ويجب فحص جميع الموظفين العاملين لديها أو لدى وكالات الأمم المتحدة.

وبما أن المساعدات لن يُسمح بها إلا من خلال معبر إسرائيلي وليس عبر رفح، فإن ذلك سيجعل العمل في غزة شبه مستحيل بالنسبة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، الأونروا، أكبر منظمة مساعدات في غزة على الإطلاق، وهي التي حظرتها إسرائيل في وقت سابق.

وبدورهم قال مسؤولو الإغاثة المطلعون على إحاطة المنسق إن الخطة تم تقديمها كحقيقة ثابتة، إذ يقول المسؤولون الإسرائيليون إنها حظيت بالفعل بدعم أمريكي كامل، وسيكون من الصعب على الأمم المتحدة مقاومتها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في يناير/كانون الثاني 2024، أجرى الجيش الإسرائيلي تجارب على "فقاعات إنسانية" في ثلاث مناطق شمال غزة، لكن الخطة لم يتم تنفيذها قط. 

أخبار ذات علاقة

مفاوضات غزة "تتعثر".. تحذير من عودة "شبح القتال" إلى القطاع

وكان من الصعب العثور على متطوعين محليين مستعدين للعمل مع الإسرائيليين، كما قتلت حماس بعض السكان المحليين الذين تم اختيارهم في التجربة، وفقا للصحيفة.

وفي هذا السياق، قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية: "إن نهج الفقاعة، الذي تم رفضه منذ بداية الحرب، له كل أنواع الآثار الخطيرة لأن الإسرائيليين سيسيطرون على كل الإمدادات الواردة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات