إسرائيل.. خرق أمني وسط تحذيرات من هجوم صاروخي يستهدف ميناء حيفا
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم، بأن عمال ميناء حيفا تلقوا رسائل تشير إلى اختراق منظومات الميناء، وتحذيرات من هجوم صاروخي وشيك.
وأضافت الهيئة، إن مئات من عمال الميناء الواقع على ساحل البحر المتوسط شمال إسرائيل تلقوا الاثنين، رسائل نصية على هواتفهم تفيد باختراق نظام الميناء.
وجاء في الرسالة: "اخترقنا ميناء حيفا ونعلم أنكم من العاملين هناك...نمنحكم وقتا قصيرا لمغادرة الميناء. الميناء سيكون أحد أهداف صواريخنا".
من جهتها، قالت إدارة ميناء حيفا في بيان: "تلقى عدد من موظفي الميناء رسائل نصية تتضمن حربا نفسية".
وأضافت في بيانها الذي تداولته وسائل إعلام عبرية: "لم يلحق أي ضرر بالعمل الحالي للميناء وهو يعمل كالمعتاد ووفقا لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية وقوات الأمن والهيئة الوطنية للأمن السيبراني ويجب التأكيد على أنه لم يحدث أي اختراق لأنظمة أمن المعلومات بالميناء".
من جانبه، نقل موقع "سروغيم" العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية لم يسمها ادعاءها أن "مجموعة قرصنة موالية لإيران تقف وراء الرسائل النصية القصيرة".
وأتت التطورات بالتزامن مع إعلان الجبهة الداخلية الإسرائيلية دوي صفارات الإنذار في بلدة المنارة بالجليل الأعلى؛ خوفاً من إطلاق صواريخ من لبنان.
من جانبها، أعلنت ميليشيا حزب الله مسؤوليتها عن قصف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في محيط بلدية عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وفي تطورات ميدانية أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن العملية البرية الإسرائيلية جنوب لبنان ستستمر لعدة أسابيع، قبل أن يتمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم.
وفي تصعيد جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه وسط البلاد، في حين لم يتم تفعيل صفارات الإنذار من قبل الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية بلدة عين بعال جنوبي لبنان، وتبعها إطلاق صاروخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى.
وفي تطور آخر، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بدوي انفجار قوي في منطقة غوش دان من دون تفعيل صفارات الإنذار، في حين أفادت "يديعوت أحرونوت" بسماع دوي انفجار في تل أبيب الكبرى أيضاً، من دون تحذير مسبق من صفارات الإنذار.
