"لتترقب ردنا".. نصر الله يتوعد إسرائيل بمرحلة جديدة من الحرب

اعتبر أمين عام ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، أن المعركة مع إسرائيل قد دخلت مرحلة جديدة، "وعلى العدو أن ينتظر ردنا"، وذلك بعد اغتيال تل أبيب القائد العسكري البارز في مليشيا "حزب الله" فؤاد شكر المعروف بـ"الحاج محسن"، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وقال نصر الله، في خطاب متلفز اليوم الخميس، متوعدا فيه إسرائيل بعد اغتيال هنية وشكر وقصف الحديدة اليمنية: "افرحوا قليلا فستبكون كثيرا"، وأضاف أن "المواجهة مع إسرائيل لم تعد جبهات إسناد بل معركة كبرى مفتوحة ساحاتها غزة، وجنوب لبنان، واليمن، والعراق، وإيران".

وأشار زعيم ميليشيا حزب الله إلى أن "توقف تصاعد الحرب يعتمد على سلوك العدو وعلى ردود فعله".

وأردف: "أريد أن أطمئن بيئة المقاومة أنه عند شهادة أي قائد نحن نسارع إلى ملء المكان بتلامذة هؤلاء". 

يشار إلى أن فؤاد شكر قيادي عسكري في حزب الله ولد عام 1961، ويعد كبير المستشارين العسكريين للأمين العام للحزب، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في 30 يوليو/تموز 2024، أنه اغتاله في غارة جوية على مبنى في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت إسرائيل، إن فؤاد شكر متورط في الهجوم الأخير على هضبة الجولان، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً ومراهقاً.

كما أفادت وسائل إعلام مقربة من مصادر أمنية في إيران بمقتل عنصر في الحرس الثوري الإيراني يدعى "ميلاد بيدي" من سكان مدينة كرج غربي طهران، في غارة جوية في منطقة الضاحية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقدمت وكالة "مهر" للأنباء ميلاد بيدي على أنه "عنصر في فيلق القدس والمستشار العسكري الإيراني في لبنان"، وقالت إنه كان يتمركز بالقرب من منزل فؤاد شكر، القائد الكبير لحزب الله في لبنان، وتم التعرف على جثته الليلة الماضية.