القناة 12 الإسرائيلية: رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان وتم اعتراض بعضها

logo
العالم العربي

نقاش في البنتاغون.. نشر القوات الأميركية يحتوي الحروب أم يشعلها؟

نقاش في البنتاغون.. نشر القوات الأميركية يحتوي الحروب أم يشعلها؟
حاملة الطائرات "يو إس إس تيودور روزفلت"المصدر: رويترز
05 أكتوبر 2024، 3:43 ص

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يناقشون ما إذا كان إرسال المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط يساعد في منع اندلاع حرب أوسع نطاقا، أو أنه يشجع إسرائيل ويزيد احتمال الحرب.

وأشارت إلى أن ذلك النقاش يأتي "مع توسع الهجوم الإسرائيلي في لبنان ليشمل التوغلات البرية وتكثيف الغارات الجوية" الإسرائيلية.

وقالت إن "البنتاغون" أرسل منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي مجموعة ضخمة من الأسلحة إلى المنطقة، بما في ذلك حاملات الطائرات، ومدمرات الصواريخ الموجهة، والسفن الهجومية البرمائية، وأسراب المقاتلات.

أخبار ذات علاقة

مع تصاعد التوتر.. البنتاغون يدفع بحاملة الطائرات ترومان للشرق الأوسط

 

كما أعلن هذا الأسبوع أنه سيضيف "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى المعادلة، وسيضاعف قوته الجوية في المنطقة بشكل أساسي.

ويقول الرئيس جو بايدن إن المعدات العسكرية الأميركية والقوات الإضافية موجودة هناك للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأميركية الأخرى في القواعد في جميع أنحاء المنطقة. 

وذكّت الصحيفة بما أعلنته نائبة المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، حين قالت إن قيادة وزارة الدفاع ظلت "تركز على حماية المواطنين والقوات الأميركية في المنطقة، والدفاع عن إسرائيل وتهدئة الوضع من خلال الردع والدبلوماسية".

واعتبرت أن الوجود الأميركي المتزايد يهدف إلى "ردع العدوان والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا".

وعلقت الصحيفة على ذلك بالقول إن "العديد من مسؤولي البنتاغون أعربوا عن قلقهم من أن إسرائيل تشن حملة عدوانية متزايدة ضد ميليشيا حزب الله اللبنانية، أقوى وكيل لإيران، مع العلم أن أسطولا من السفن الحربية الأميركية وعشرات الطائرات الهجومية على أهبة الاستعداد للمساعدة في صد أي رد إيراني".

وقال مسؤولون إن رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال تشارلز كيو براون الابن، أثار هذه القضية في اجتماعات في البنتاغون والبيت الأبيض. وتساءل براون، وهو طيار سابق لطائرات إف-16 قاد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط، عن تأثير الوجود الأميركي الموسع في المنطقة على "الاستعداد" القتالي الشامل، وقدرة الجيش الأميركي على الاستجابة السريعة للصراعات، بما في ذلك مع الصين وروسيا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي كبير أن الجنرال براون ووزير الدفاع لويد أوستن ومسؤولين آخرين حاولوا الموازنة بين احتواء الصراع وتشجيع إسرائيل. وقال مسؤول آخر إنه من الأسهل على إسرائيل أن تشن هجوماً عندما تعلم أن "الأخ الأكبر" (في إشارة إلى الولايات المتحدة) قريب.

وقال مسؤولون للصحيفة، إن التعامل مع الإسرائيليين أصبح أكثر صعوبة بالنسبة للبنتاغون، حيث أوضحت إسرائيل أنها لن تحذر الولايات المتحدة قبل أن تتخذ إجراءات ضد ما تعتبره تهديدات وجودية.

وقال مسؤولون في إدارة بايدن يوم الأحد إنهم تحدثوا إلى الإسرائيليين ويعتقدون أنهم وافقوا على توغل بري محدود في لبنان. لكن مسؤولين آخرين قالوا إن الغارات الإسرائيلية هذا الأسبوع تبدو أشبه بعملية واسعة النطاق حتى الآن.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC