بلومبرغ: روسيا تطلب شراء طائرات بوينغ بأصولها المجمدة خلال محادثات مع أمريكا
لأول مرة منذ عام 2000، تصل التوغلات البرية الإسرائيلية إلى نهر الليطاني في جنوب لبنان، في مشهد يروج له الإعلام العبري بعدِّه "النصر الأخير"، قبل الإعلان رسميًّا عن بدء تفعيل التسوية في الجبهة اللبنانية.
وذكرت "القناة السابعة" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي ينشط خلال الساعات الأخيرة في المنطقة الجبلية الوعرة لنهر الليطاني، حيث بثت القنوات ونشرت المواقع صورًا وفيديوهات توثق أنشطة الجيش الإسرائيلي في مواقع مختلفة حول ضفاف الليطاني، التي لم يصلها منذ اجتياح عام 2000.
وانتشرت قوات الفرقة 91 في محيط نهر الليطاني، إذ أفادت بأنها عثرت على العشرات من قطع السلاح والبنية التحتية الخاصة بحزب الله، ودمرتها خلال عملياتها في المنطقة.
ووسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الجنوب اللبناني تزامنًا مع العديد من الضربات الجوية والغارات، التي وصلت إلى التهديد باستهداف مقر البرلمان اللبناني، كما أعلن عن تنفيذ اغتيالات جديدة في صفوف قيادات حزب الله، وذلك قبيل الإعلان الرسمي المرتقب عن التوصل إلى تسوية في الجبهة اللبنانية.
تواصلت أنشطة قوات الفرقة 91 خلال الفترة الحالية بمحيط نهر الليطاني، مستهدفة ما وصفته بتطهير المنطقة من "المواقع والأعمال الإرهابية"، وفق تعبير المصدر الإسرائيلي.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، تم العثور على منصات صواريخ صغيرة ومطلقات قذائف في المناطق الوعرة والجبلية بجنوب لبنان، التي يقول إنها تُستخدم لإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه مستوطنات الشمال.
ونشر الجيش الإسرائيلي قوات قتالية ومجموعات كوماندوز استعدادًا لأي تهديد محتمل، كما ذكر أن العتاد والأسلحة التي تم العثور عليها كانت معدة للاستخدام الفوري، وأن المنصات والمطلقات كانت مجهزة بأسلحتها.
ومن بين القوات الإسرائيلية الموجودة في محيط نهر الليطاني حاليًّا، لواء الإسكندروني وقوات الاحتياط من لواء 769، بالإضافة إلى قوة غولاني ووحدة شيلديغ، تأتي هذه التعزيزات عقب ورود معلومات استخباراتية عن وجود بنية تحتية كبيرة لحزب الله، خاصة لوحدة الرضوان، مختفية في تلك المواقع المعقدة.
