آخرهم هنية.. أبرز قادة حماس السياسيين الذين اغتالتهم إسرائيل

شهدت مسيرة حركة حماس على مدار سنوات تأسيسها، اغتيال العديد من قادتها، سواء في الجناح السياسي أو العسكري، وكان آخرهم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.

واغتالت إسرائيل هنية بصاروخ موجه استهدف مقر إقامته في العاصمة طهران، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل مرافقه وسيم أبو شعبان كذلك.

ونستعرض في التقرير الآتي أبرز قادة حماس السياسيين الذين اغتالتهم إسرائيل: 

أحمد ياسين

في الـ 22 من مارس/آذار 2004 اغتالت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين الأب الروحي والمؤسس لحركة حماس في هجوم صاروخي شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية.

إسماعيل أبو شنب

يعتبر أبو شنب أحد أبرز مؤسسي وقياديي حركة حماس، وعيّنه الشيخ أحمد ياسين نائبًا له، وكلفه بالمسؤولية التنظيمية عن قطاع غزة للقيام بمهمة تفعيل أنشطة الانتفاضة فيها، وقتل بغارة أطلقت خلالها مروحية إسرائيلية 5 صواريخ على سيارته بغزة، في الـ21 من أغسطس/آب 2003.

عبد العزيز الرنتيسي

تولى الرنتيسي قيادة الحركة في أعقاب اغتيال الشيخ أحمد ياسين في الـ 22 من مارس/ آذار 2004، لكن بعد أقل من شهر من توليه هذا المنصب اغتالته إسرائيل بصاروخ استهدف سيارته في مدينة غزة.

سعيد صيام

قتِل صيام، الذي شغل منصب وزير الداخلية في حكومة حماس، جرّاء غارة نفذها الطيران الإسرائيلي يوم الـ 15 من يناير/ كانون الثاني 2009 أثناء الحرب على قطاع غزة، وأدت الغارة إلى مقتل شقيقه و6 آخرين.

إبراهيم المقادمة

عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وأحد أهم مفكريها ومفكري الحركة الإسلامية في فلسطين، كما يوصف، وهو طبيب أسنان ومؤلف، وكان قتِل في الـ 8 مارس 2003، باستهداف الطائرات الإسرائيلية لسيارته في مدينة غزة.

جمال منصور وجمال سليم

أطلق عليهما لقب "الجمالين"، وهما اثنان من أبرز قادة حركة حماس في الضفة الغربية، وقتِلا في الـ31 من يناير/ كانون الثاني من عام 2001، بقصف طائرات إسرائيلية "مكتب الإعلام والدراسات" التابع لحركة حماس بمدينة نابلس في الضفة الغربية.