ليبرمان: السلطة الفلسطينية لن تعود إلى غزة ولن يكون هناك أي علاقة بين الضفة والقطاع
اجتمع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، مع أعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري الأخيرة، وفقًا لما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، يوم الاثنين.
وكان الشرع أعلن أمس الأحد عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري.
وقال الشرع في كلمة مقتضبة، هي الثالثة منذ بدء أحداث الساحل السوري قبل أيام، إنه سيتم أيضا تشكيل "لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي بإشراف من رئاسة الجمهورية".
وتوعد الشرع المتسببين في تفجير الوضع في الساحل السوري، قائلا: "سنحاسب بحزم ودون تهاون كل من سفك الدماء وتجاوز القانون".
وأضاف: "لن نتسامح مع "فلول" النظام السابق الذين قتلوا الأبرياء، ونقول لهم لا خيار أمامهم سوى تسليم أنفسهم للقانون".
وأكد الشرع أن الحكومة السورية "تجرم أي دعوة للتدخل في شؤون سوريا أو الدعوة إلى بث الفتنة وإفساد السلم الأهلي".
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أكد الشرع، أن موالين للرئيس السابق بشار الأسد ودولة أجنبية خلف الهجمات، التي استهدفت قوات الأمن وفجرت العنف.
وقال الشرع، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، إن الأحداث لن تؤثر في المسيرة وسنعيد ترميم الأوضاع بقدر ما نستطيع، مضيفاً: "لن يذهب هذا الدم سدى دون محاسبة أو عقاب حتى لو كان أقرب الناس إلينا".
ولتحقيق هذه الغاية شكل الشرع "لجنة مستقلة"، وهي أول هيئة يشكلها تضم علويين، للتحقيق في عمليات القتل في غضون 30 يوماً وتقديم الجناة للمساءلة.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة ثانية للمحافظة على السلم الأهلي والمصالحة بين الناس "لأن الدم يأتي بدم إضافي" وفق تعبيره.
ورفض الشرع الكشف عن هوية المتورطين في عمليات القتل التي "أصبحت فرصة للانتقام" من مظالم قديمة، على حد وصفه، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات بقوله: "لا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات الأمريكية قائمة علينا".