"حزب الله" يعلن قصف قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية بصواريخ "فادي 1"
اتهم الرجل الثاني في الدولة الجزائرية من أسماهم "بقايا الاستعمار" بعرقلة التقارب بين الجزائر وباريس، في إشارة إلى اليمين الفرنسي المتطرف المتهم بإجهاض زيارة الرئيس عبد المجيد تبون عدة مرات.
وأبدى رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، الأربعاء، خلال لقائه ستيفان روماتي، سفير الجمهورية الفرنسية في الجزائر، انزعاجًا من أطراف قال إنها تسعى إلى نسف تطور العلاقات بين البلدين.
وأشار "قوجيل" إلى نشاط هؤلاء - دون أن يسميهم - عبر ما اعتبر أنها "منابر إعلامية وجمعوية وسياسية في فرنسا"، لافتًا إلى أهمية معالجة ملف تنقل الأشخاص، وإيلاء العناية اللازمة للمسألة التاريخية، وقضايا الذاكرة، وفق بيان لمجلس الأمة الجزائري.
وكان رئيس مجلس الأمة يشير، بشكل غير مباشر، لاستياء الجزائريين من مساعي اليمين الفرنسي في البرلمان إلى إلغاء اتفاق بين البلدين يعود إلى 1968، وينظم مسائل الهجرة والدراسة والتجارة والعمل والإقامة في فرنسا، وذلك بدعوى أن الوثيقة "لا تسمح بتنفيذ خطط الحكومة للحد من الهجرة".
وحاليا تُجرى مساعٍ على أعلى مستوى في الجزائر وفرنسا لإذابة الجليد في العلاقات الذي حال دون تنظيم زيارة للرئيس تبون إلى باريس في مايو الماضي، بعد أن كان البلدان قد اتفقا على موعدها.
كما التقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، في نيويورك في إطار أشغال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب بيان للخارجية الجزائرية.
