الشرطة الإسرائيلية تحبط هجمات ضد عائلات المختطفين في القدس

أحبطت الشرطة الإسرائيلية مخططا لتنفيذ هجمات بحق متظاهرين، من عائلات المختطفين لدى حماس، ضد نتنياهو في القدس.

وكشفت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، تفاصيل الهجوم المفترض، لافتة إلى أن "شابا من القدس الشرقية كان سينفذ العملية"، ضد المحتجين المدنيين. 

ووفق "القناة 13" العبرية، تشمل لائحة الاتهام بحق الشاب المقدسي إبراهيم الرمادي، تخطيطه تنفيذ هجمات ضد المدنيين وقوات الأمن في إسرائيل، بما في ذلك هجوم في تل أبيب خلال احتجاج لعائلات المختطفين، انتقاماً لسكان غزة وحماس، على حد تعبير الشاب.

 

 وفي التحقيق معه، قال الشاب إبراهيم الرمادي: "لو لم يتم اعتقالي لكنت نفذت هجوماً وقتلت عدداً كبيراً من الأشخاص" وفق المصدر.

وبدأ تحقيق في الشاباك والوحدة المركزية لمنطقة القدس مع "الرمادي" بشبهة التآمر لارتكاب أعمال إرهابية بغرض تنفيذ هجمات والانتماء إلى منظمات.

وتم اعتقال الشاب من منزله بالقدس الشرقية للتحقيق معه، وتم تمديد اعتقاله في محكمة الاستئناف.

وكشف التحقيق الإسرائيلي أن الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، والذي يدعم كتائب جنين وحماس، اتصل بسكان من الضفة لمساعدته في خطته، حتى أنه التقى مع أحد نشطاء حماس بكتائب طولكرم، وخطط لشراء أسلحة وأجهزة متفجرة لتنفيذ نواياه.

 كما خطط لتنفيذ هجمات إطلاق نار على جنود الجيش الإسرائيلي، وتفجيرات في قطارات في تل أبيب وتنفيذ هجوم خلال مظاهرات لعائلات المتخطفين في تل أبيب، إضافة لخطط لاختطاف يهود.

وكتب الرمادي وصية، وفتح مجموعة على شبكة اجتماعية تسمى "جنود الله"، واستعد لتنفيذ نيته في تنفيذ عملية ضد المشاركين في المظاهرات.