غارة إسرائيلية تدمر مبنى من 3 طوابق بشكل كامل بالنبطية جنوبي لبنان

logo
العالم العربي

من الاختراق إلى الضربات.. أيام "عصيبة" غيّرت شكل حزب الله

من الاختراق إلى الضربات.. أيام "عصيبة" غيّرت شكل حزب الله
عناصر من "حزب الله"المصدر: رويترز
09 أكتوبر 2024، 7:48 ص

ترصد القناة 12 العبرية تسارع الأحداث على الساحة اللبنانية، مستعرضة الطريقة التي أضعفت "حزب الله"، وغيرت شكله في أيام معدودة، بعد الاختراقات الكبيرة التي حققتها المخابرات الإسرائيلية والضربات العسكرية المتتالية والمدمرة.

وقالت القناة الإسرائيلية إن 11 يوماً في سبتمبر وأيام قليلة في أكتوبر 2024 غيرت شكل ميليشيا حزب الله، في ظل أكبر ضربة تلقاها منذ تأسيسه.

واعتبرت أن الميليشيا باتت تواجه وضعًا غير مسبوق، إذ يفتقر "حزب الله" إلى آلاف المقاتلين الذين تم تحييدهم، وقد تم ضرب منظوماته الإستراتيجية، بما في ذلك آلاف الصواريخ والقذائف في بيروت وأجزاء أخرى من لبنان، وبقي دون زعيم التنظيم المهيمن، حسن نصر الله، ودون وجود مجموعة القيادة العملياتية العليا التي قُتلت كلها، وفق القناة 12.

وأكدت القناة الإسرائيلية في تعليقها أن ذلك كله، تحقق بالاختراق المخابراتي الإسرائيلي للميليشيا اللبنانية، وهو أمر يصعب فهمه ولن يتم كشفه الآن كله، ولكنها اعتبرت أن ذلك يمثل "ضربة قاصمة" لإيران التي بنت التنظيم منذ عقود، إلى جانب فقدان الجانب العسكري لـ "حماس" في غزة، ومن ثم "فصل الرأس عن الجسد"، وفق تعبيرها.

أخبار ذات علاقة

هل تولى نعيم قاسم قيادة "حزب الله" سراً بعد نصرالله؟

 وتزعم القناة 12 الإسرائيلية أن "أجيالا من حزب الله كانت عبارة عن عناصر متخصصة في الملف اللبناني بجهازي "الموساد" و"أمان"، خلال 35 عاما مضت، وكان منهم حراس أمن في "الموساد"، ومن المشغلين في الوحدة 504، ومئات من الوحدات المخابراتية الإسرائيلية، الذين شاركوا في الميليشيا على مر السنين، في صورة مترجمين وموظفين ومبرمجين وموظفين سيبرانيين، قاموا بعمليات الاختراق الإسرائيلي للحزب".

وأضافت القناة الإسرائيلية: "ستتغير طريقة التفكير والمراقبة الكاملة للميليشيا وسيتطلب هذا التعديل دورا كبيرا من مجتمع الاستخبارات الإسرائيلية ولدى شركاء إسرائيل أيضا حول العالم".

واعتبرت أن "حزب الله في عهد نصر الله كان ميليشيا واحدة، لكن بعدما حصل مؤخرًا، سيتغير كل شيء، ويحتاج الأمر إلى إعادة بناء نفسه، وهذا تحد كبير للاستخبارات الإسرائيلية لفهم ما تبقى من حزب الله، وما هي الأولويات الجديدة للميليشيا، ومن هو الشخص أو المجموعة التي ستدير التنظيم بشكل جماعي ومن هم الجيل الجديد من قادة حزب الله ومن سيتخذ القرارات: شخص أم جماعة أم دولة؟"، وفق تعبيرها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC