وكالة تاس: السفير السوري في موسكو بشار الجعفري يطلب اللجوء في روسيا
كشف موقع "والا" الإسرائيلي، أن تل أبيب أرسلت مقترحًا للقاهرة لاتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، بعد أن تمت الموافقة على خطوطه العريضة في اجتماع عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد.
"وتأمل إسرائيل أن يؤدي القضاء على يحيى السنوار زعيم حركة حماس، ووقف إطلاق النار في الشمال، ودخول ترامب إلى البيت الأبيض، إلى التوصل إلى اتفاق قريبًا"، بحسب الموقع.
وأضاف، نقلًا عن "مسؤولين إسرائيليين كبار"، أن الخطوط العريضة التي تم تمريرها تركز على محاولة الترويج لخطوة مماثلة للمرحلة الأولى من الصفقة التي تم التفاوض عليها، في أغسطس/آب الماضي.
وأكد "المسؤولون الإسرائيليون"، أن إسرائيل قدمت إلى حركة حماس عبر مصر ، في بداية الأسبوع، مقترحًا بشأن الخطوط العريضة المحدثة لاتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال "والا" إن إسرائيل مهتمة بمحاولة استغلال التغيرات في المنطقة والعالم لمحاولة استئناف المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود قبل ذلك.
وأضاف، ولا تختلف الخطوط العريضة المحدثة بشكل كبير عن المقترحات التي نوقشت في الماضي، وتركز في الأساس على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التفاوض عليه في أغسطس/آب ، والذي لم يؤتِ ثماره في النهاية، حتى لو جزئيًا.
وأوضح المسؤولون، أنه تم الاتفاق على المخطط الإسرائيلي المحدث في مناقشة عقدها رئيس الوزراء نتنياهو، الأحد الماضي، مع عدد من كبار الوزراء ورؤساء مؤسسة الدفاع.
وتم نقل مبادئ الخطوط العريضة المحدثة إلى مسؤولي المخابرات المصرية. وقاموا بعرضها على ممثلي حركة حماس في المحادثات التي عقدت في القاهرة، يومي الاثنين والثلاثاء.
واقترحت إسرائيل إطارًا يتضمن عدة مبادئ، يمكن التفاوض على كل منها. المبادئ التي اقترحتها إسرائيل مماثلة لتلك التي نوقشت في المخطط السابق مع بعض التغييرات والتحديثات الطفيفة.
ويتضمن المخطط المحدث، استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار خلال 42 يومًا. وتشمل الصفقة إطلاق سراح جميع النساء اللاتي ما زلن على قيد الحياة ومحتجزات لدى حماس، وجميع الرجال الأحياء الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين تحتجزهم "حماس"، بالإضافة إلى المختطفين الذين هم في حالة صحية خطيرة.
وكانت إسرائيل طالبت في الماضي بإطلاق سراح 33 مختطفًا حيًا من هذه الفئات، لكن إسرائيل اليوم مستعدة للإفراج عن عدد أقل. ومن أسباب ذلك التقدير بأن بعض المختطفين من هذه الفئات لم يعودوا على قيد الحياة.
وبحسب المخطط السابق، فإن إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن، الذين يقضي بعضهم عقوبة السجن مدى الحياة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، إن مصر أصبحت الآن قناة التفاوض الرئيسة مع حماس، على الرغم من مشاركة قطر أيضًا في المحادثات.
وأضافوا أنه لا يزال من غير الواضح ما هو موقف حماس تجاه الخطوط العريضة المحدثة التي اقترحتها إسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "نحن ننتظر أن نعرف من مصر ما هو رد حماس. وفي غضون أيام قليلة سنفهم ما إذا كانت حماس مستعدة لإجراء مفاوضات ضمن الإطار الذي قدمناه أم لا".
وإذا أعطت حماس إجابة إيجابية، فإن وفدًا إسرائيليًا سيتوجه إلى القاهرة لمحاولة تلخيص التفاصيل، بشأن عدد أيام وقف إطلاق النار، وعدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وعدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مختطف.
والتقى وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أمس الأربعاء، في واشنطن بمستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مايك والتز، وبحث معه قضية المختطفين.
وقال أحد مستشاري ترامب لموقع "والا" إن الرئيس المنتخب يدعم اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة إذا كان ذلك مقبولًا لدى إسرائيل.
وأضاف المستشار: "يريد ترامب تنفيذ مثل هذا الاتفاق في أسرع وقت ممكن ودون تأخير حتى قبل 20 يناير".
وأكد رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، هذا الأمر في تصريحات تلفزيونية، حيث قال، إنه على اتصال مع مستشاري الرئيس ترامب بشأن مسألة جهود التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المختطفين.
