الهند تطلب من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل
قال قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، "حميدتي"، إن الأزمة التي تواجه السودان اليوم لا تقتصر على النزاع المسلح فقط، بل تشمل "الصراع بين إرادة الشعب والنظام الفاسد الذي توارث القمع منذ الاستقلال"، على حد تعبيره.
وأكد حميدتي التزامه الكامل بمنع تحول السودان إلى قاعدة للإرهاب الدولي، وحماية البحر الأحمر، ورفض استخدامه ساحة صراع جيوسياسي.
وقال في خطاب نقلته وكالة السودان للأحداث والأنباء "سينا"، بمناسبة الذكرى الثانية للحرب "نؤكد التزامنا بالتعاون الكامل مع المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان، وضمان وصول عمال الإغاثة دون عوائق، وإعادة فتح ممرات آمنة للنازحين.
وأضاف أنه "بعد عامين من الحرب، يقف السودان عند مفترق طرق، إما أن نسمح للماضي أن يجرنا إلى الوراء، أو نشق طريقا جديد للأمام" وفق تعبيره.
وأضاف "حميدتي"، أنه "لن نسمح باستخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد شعبنا، والحصار الاقتصادي لن يكسر إرادتنا"، مشددا على "عدم السماح بعودة الطغيان، والإذلال للشعب السوداني بعد اليوم"، وفق قوله.
واستطرد "قبل عامين فُرضت حرب جديدة على شعبنا بإرادة العسكر، لكن إرادة الشعب أقوى من بنادقهم وأكاذيبهم".
وبين قائد قوات الدعم السريع أن "الحركة الإسلامية إذا سيطرت مجدداً على السودان، فسنرى السجون السرية وبيوت الأشباح ونظام البشير يعود بكامل قمعه"، وفق وصفه.
ودعا حميدتي الاتحاد الافريقي إلى "الاعتراف بالإدراة الديمقراطية للشعب السوداني، وعدم البقاء رهينة لمدبري الانقلاب في بورتسودان".
وهنأ حميدتي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقال: "نؤمن بأن أمريكا تحت قيادته قادرة على لعب دور محوري في إنهاء هذه الحرب، لقد تحدث الرئيس ترمب عن إنهاء الحروب التي لانهاية لها، ويجب أن يكون السودان أحدها" وفق تعبيره.
