إسرائيل في حال تأهب عشية ذكرى السابع من أكتوبر خشية اعتداءات

logo
العالم العربي

وسط غليان الشرق الأوسط.. أبرز 12 محطة أوصلت إلى "أخطر أزمة"

وسط غليان الشرق الأوسط.. أبرز 12 محطة أوصلت إلى "أخطر أزمة"
مقذوفات يتم اعتراضها من قبل إسرائيل فوق تل أبيبالمصدر: أ ف ب
02 أكتوبر 2024، 9:26 ص

ذهبت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إلى أن منطقة الشرق الأوسط في خضم "أخطر أزمة بالمنطقة منذ عقود"، مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء عمليات توغل بري "محدودة" في جنوب لبنان، وشن إيران هجوماً صاروخياً على إسرائيل، الثلاثاء. 

وتصاعدت حدة الأعمال العدائية التي اندلعت إثر هجمات حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بشكل حاد على مدى الشهرين الماضيين؛ ما دفع إسرائيل وميليشيا حزب الله وحركة حماس وإيران إلى "حرب أعمق".

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن ساحات القتال الرئيسية في الوقت الحالي، هي قطاع غزة ولبنان وإسرائيل، وأن "المنطقة بأكملها على شفا الهاوية".

واستعرضت الصحيفة اللندنية 12 محطة رئيسية أدت إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، هذه تفاصيلها: 

28 يوليو: مفاوضات الرهائن في طريق مسدود

التقت الولايات المتحدة وقطر ومصر برئيس المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد برنياع، في العاصمة الإيطالية روما، متفائلين بأنهم على وشك تحقيق اختراق لإبرام اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

وتعد هذه الخطوة أمرًا بالغ الأهمية لإنهاء الصراع الحالي بين إسرائيل وميليشيا حزب الله، التي تقول إنها ستستمر في مهاجمة إسرائيل "دعما للفلسطينيين" في غزة. 

لكن إسرائيل قدمت مطالب جديدة، وتوقفت المحادثات منذ ذلك الحين.

d794be45-3bd8-4da7-ae25-826c3c20793e

30 يوليو: مقتل شكر

نفذت إسرائيل غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى مقتل القائد العسكري لميليشيا حزب الله، فؤاد شكر، الذي كان مقربا من الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.

وكانت هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل قياديا بارزا في "حزب الله" بالعاصمة اللبنانية، منذ اندلاع الصراع بين الطرفين في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول؛ ما مثّل تصعيدًا كبيرًا.

31 يوليو: مقتل هنية بطهران

قُتل رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، في انفجار بمقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، في هجوم ألقت إيران باللوم فيه على إسرائيل. 

وهدد المرشد الإيراني علي خامنئي "بانتقام شديد"، ردا على مقتل هنية، الذي جاء بمثابة ضربة للمحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن رهائن في غزة، حيث كان الأخير المفاوض الرئيس لحركة حماس.

1 سبتمبر: العثور على جثث 6 رهائن

استعادت قوات إسرائيلية، جثث ست رهائن قتلتهم حركة حماس في غزة، مما أثار غضبًا في إسرائيل. 

وخرج مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع للاحتجاج ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته اليمينية، وحثوا قادتهم على قبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس لتحرير الرهائن المتبقين.

أخبار ذات علاقة

من هجمات "البيجر" إلى نصر الله.. خارطة الاغتيالات الإسرائيلية لعناصر "حزب الله"

17 سبتمبر: هجمات "البيجر"

انفجرت الآلاف من أجهزة النداء الآلي "البيجر" في جميع أنحاء لبنان، حيث تحولت الأجهزة التي ينتشر استخدامها بين عناصر ميليشيا حزب الله لتجنب المراقبة، إلى أسلحة فتاكة.

وقُتل 12 شخصًا وجُرح أكثر من 2000 في ذلك الهجوم الذي ضرب قلب شبكة اتصالات "حزب الله".

وأدان مفوض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الهجوم لتأثيره على المدنيين.

18 سبتمبر: تفجيرات أجهزة اتصال لاسلكية

انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية "ووكي توكي" يستخدمها "حزب الله" في اليوم التالي لتفجيرات أجهزة "البيجر"؛ ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 600 آخرين.

 وصدمت الهجمات المتتالية على أجهزة الاتصال في لبنان، وأثارت الذعر في جميع أنحاء البلاد.

19 سبتمبر: إسرائيل تكثف القصف 

قال وزير الدفاع، يوآف غالانت، إن إسرائيل في "بداية مرحلة جديدة في الحرب" مع "حزب الله"، حيث حوّلت تركيزها من صراعها ضد حركة حماس في غزة إلى الجبهة الشمالية.

وأوضح أن "مركز الثقل" يتحرك شمالاً، حيث يتم "تخصيص الموارد والقوات لتلك الجبهة".

09fad4ea-d4e9-401f-81f6-cf01564b2ad1

20 سبتمبر: مقتل مؤسس "الرضوان"

أسفرت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، عن مقتل القائد البارز في "حزب الله"، إبراهيم عقيل، مؤسس "قوة الرضوان" التابعة للميليشيا اللبنانية المصنفة إرهابية في أمريكا ودول أخرى، بالإضافة إلى أعضاء آخرين في الوحدة النخبوية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل "السلسلة القيادية العليا" لقوة "الرضوان"، المسؤولة عن أعمال التصعيد ضد إسرائيل والقتال في جنوب لبنان، حال حدوث أي اجتياح بري محتمل.

25 سبتمبر: استهداف تل أبيب للمرة الأولى

أطلق "حزب الله" صاروخًا على تل أبيب، العاصمة التجارية لإسرائيل، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الصراع بين الطرفين.

وكان هذا أحد أعمق الضربات التي وجهتها الميليشيا المسلحة إلى إسرائيل منذ بدأت التصعيد عبر الحدود، في اليوم التالي لهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2024.

واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية الصاروخ. 

أخبار ذات علاقة

مصادر لبنانية تكشف لـ"إرم نيوز" طريقة اختراق نصر الله واغتياله

 27 سبتمبر: مقتل نصر الله

شنت إسرائيل موجة من الضربات على الضاحية الجنوبية لبيروت؛ ما أسفر عن مقتل حسن نصر الله، الذي قاد ميليشيا حزب الله لأكثر من ثلاثة عقود، وكان أحد أقرب حلفاء إيران.

كما قُتل عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني؛ إذ دمرت القنابل الإسرائيلية ستة مبان سكنية على الأقل.

1 أكتوبر: إسرائيل تعلن بدء التوغل البري

قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ في دخول جنوب لبنان، وأمر الناس بالإخلاء من حوالي 30 بلدة وقرية هناك. كما أعلن استدعاء أربعة ألوية احتياطية أخرى للقيام بـ"مهام عملياتية" ضد ميليشيا حزب الله.

bf14436b-96f2-4cf1-b4b5-7f3855e02642

1 أكتوبر: إيران تطلق صواريخ على إسرائيل

أطلقت إيران حوالي 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل، زاعمة أنها "استهدفت" منشآت عسكرية واستخباراتية في تل أبيب وبقية أنحاء البلاد.

وقالت طهران إن الهجوم جاء "ردا" على مقتل نصر الله وقائد كبير في الحرس الثوري في بيروت، وكذلك "انتقاما" لمقتل هنية.

وأعلنت إسرائيل أن ذلك الهجوم "فشل"، وتوعدت بالرد في المكان والزمان المناسبين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC