سموتريتش: مقتل السنوار لم يكن صدفة وكانت لدينا تقديرات بوجوده في منطقة تل السلطان في رفح
قُتل ما لا يقل عن 20 مدنيًا، الجمعة؛ إثر قصف جوي استهدف منطقة السوق المركزي في العاصمة الخرطوم، وآخر مدفعي وقع في منطقة "القماير" بمدينة أم درمان.
وقال المتحدث باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام محمد كندشة، لـ"إرم نيوز"، إن "ما لا يقل عن عشرة مدنيين قتلوا إثر غارة جوية شنها الجيش السوداني، عصر الجمعة، على السوق المركزي جنوب الخرطوم".
وبيّن أن السوق المركزي يعد حاليًا أكبر تجمع تجاري في الخرطوم، لتداول البضائع والخضروات التي تأتي من ولاية الجزيرة القريبة، ويرتاده مواطنون من مناطق "شرق النيل، وجنوب الخرطوم، وسوبا السمير، وبحري"، لافتا إلى أن أي قصف مدفعي أو جوي سيخلّف عشرات الضحايا وسط المدنيين.
إلى ذلك، أفاد مواطنون من منطقة "القماير" في أم درمان، لـ"إرم نيوز"، بمقتل 9 مدنيين من سكان الحي إثر سقوط ثلاث قذائف مدفعية أطلقتها قوات الدعم السريع، سقطت جوار سوق المنطقة.
من جهتها، قالت قوات الدعم السريع، في بيان على منصة "إكس"، إن الطيران التابع للجيش نفذ غارات جوية على منطقتي السوق المركزي في الخرطوم وبيت المال في أم درمان ومناطق أخرى جنوب الخرطوم، راح ضحيتها عشرات القتلى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأدان البيان ما وصفها بـ"الأفعال اللاإنسانية بحق المدنيين الأبرياء"، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمهتمين بالشأن الإنساني إلى إدانة "السلوك البربري لقادة القوات المسلحة بمواصلة قصف الأحياء المأهولة بالسكان".
