استهدفه هجوم مسيرات "حزب الله".. ماذا تعرف عن "لواء غولاني"؟ (إنفوغراف)

يُعتبر لواء "غولاني" الذي كان هدفا لهجوم بمسيرات نفذه "حزب الله"، من أبرز وأقدم الألوية المقاتلة في الجيش الإسرائيلي.

وتم تأسيس اللواء في الـ 22 من فبراير/ شباط 1948، بعد استلام ديفيد بن غوريون مهامه كأول رئيس وزراء لإسرائيل، حيث جاء تأسيسه بعد انقسام لواء "ليفانوني"، الذي كان يقاتل على الحدود اللبنانية، إلى لواءين هما: لواء غولاني ولواء كرملي.

وتمركز اللواء "غولاني" الذي ينسب لهضبة الجولان السورية في أودية وتلال الجليل، وضم جنودا من منظمة "الهاغانا" وسكان المستوطنات ومجندين من أنحاء إسرائيل، ويمتلك أسلحة متطورة.

ويتبع اللواء "غولاني" للفرقة 36 بالجيش الإسرائيلي، ويرتبط بالقيادة الشمالية، وهو اللواء الأول والوحيد الذي بقي مستمرا في عمله منذ تأسيس الجيش الإسرائيلي.

ويضم اللواء في صفوفه آلاف الجنود، الذين يُنظر إليهم على أنهم من نخبة الجيش، لأن بعض وحداته تخضع لتدريبات قاسية واختبارات صارمة.

وينقسم اللواء إلى 4 كتائب، هي:

ـ كتيبة "هبوكيم هراشون"

تم تأسيس هذه الكتيبة عام 1947 وكانت تعمل تحت قيادة اللواء الخامس، وقد أرسل الجيش الإسرائيلي كتيبة "هبوكيم هراشون"، ويعني الاسم "الفوج الأول لسلاح البندقية"، لصد تقدم الجيش المصري في النقب عام 1948.

ـ كتيبة "باراك"

تحمل الرقم 12 وقد تأسست قبل قيام دولة إسرائيل، وسميت الكتيبة على اسم باراك بن أبينوعم، وهو اسم أحد قضاة إسرائيل وذكر في الكتاب المقدس، وقد شاركت الكتيبة في جميع المعارك التي خاضها اللواء منذ عام 1948.

ـ كتيبة "جدعون"

تم إطلاق اسم جدعون وهو أحد قضاة بني إسرائيل المذكورين في سفر القضاء وفي سفر صموئيل الأول، على هذه الكتيبة، وقد شاركت  في عدد من المعارك منذ عام 1948.

ـ كتيبة الاستطلاع

تحمل الرقم 631، ولا تحمل اسما خاصا بها، وقد تأسست عام 2001 ، فيما شاركت في جميع المعارك التي خاضها اللواء غولاني.

ويخضع من يرغب في الالتحاق بهذه الكتيبة لاختبارات جسدية وذهنية متقدمة، بهدف انتقاء من هم أكثر لياقة وذكاء، وتعد مهامها سرية.