العاهل الأردني: البابا فرنسيس "رجل سلام حظي بمحبة الشعوب لطيبته وتواضعه"
أعلنت حركة حماس، يوم الجمعة، أسماء 4 رهينات من المجندات الإسرائيليات سيفرج عنهن السبت، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في ثاني تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب وكالة "رويترز"، يتوقع أن يبدأ التبادل بعد ظهر السبت، ويأتي عقب الإفراج عن 3 رهينات إسرائيليات و90 سجينًا فلسطينيًا في أول يوم من وقف إطلاق النار، الذي صادف في 19 يناير /كانون الثاني الجاري.
ومنذ الإفراج عن الرهينات الإسرائيليات الثلاث، واستعادة رفات جندي ظل مفقودًا لعشر سنوات، تقول إسرائيل إن 94 إسرائيليًا وأجنبيًا لا يزالون محتجزين رهائن في قطاع غزة.
وفيما يلي بعض التواريخ الرئيسة لأزمة الرهائن:
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، اقتحم مسلحون من حركة حماس جنوب إسرائيل في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، وأسر 251 رهينة من الإسرائيليين والأجانب.
وفي 20 أكتوبر /تشرين الأول عام 2023، أطلقت حماس سراح رهينتين إسرائيليتين تحملان الجنسية الأمريكية، وبعدها بثلاثة أيام أطلقت حماس سراح مسنتين من الرهائن الإسرائيليين.
وفي 30 أكتوبر /تشرين الأول عام 2023، أنقذت قوات إسرائيلية جنديًا إسرائيليًا تم اختطافه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2023، أعلنت إسرائيل وحماس عن هدنة لتبادل رهائن محتجزين في غزة وفلسطينيين معتقلين في إسرائيل، والسماح بدخول المزيد من المساعدات، واستمرت الهدنة سبعة أيام.
وتم إطلاق سراح نساء وأطفال وأجانب يمثلون نحو نصف الرهائن، وفي المقابل تم الإفراج عن 240 فلسطينيًا من النساء والفتية والفتيات قبل استئناف القتال في الأول من ديسمبر/ كانون الأول عام 2023.
وجرت محادثات بشأن وقف إطلاق نار جديد على مدار الشهور اللاحقة، لكنها لم تسفر عن نتائج.
وتقول إسرائيل إنها تريد فقط هدنة مؤقتة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، في حين تقول حماس إنها لن تطلق سراحهم إلا ضمن اتفاق دائم لإنهاء الحرب.
وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول عام 2023، قتلت قوات إسرائيلية بطريق الخطأ ثلاثة رهائن إسرائيليين في غزة، ما أثار انتقادات حادة داخل إسرائيل لنهج الحرب.
وعلى مدار العام، قادت عائلات الرهائن حملة للضغط على قادة إسرائيل لإبرام اتفاق لإطلاق سراح ذويهم، ونظموا احتجاجات في الشوارع يوميًا تقريبًا عند الكنيست، وعقدوا لقاءات مع قادة دول من حول العالم، كما أجرت وسائل الإعلام مقابلات معهم بشكل متكرر.
وفي 12 فبراير /شباط الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه حرر رهينتين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في رفح جنوبي غزة.
وفي 8 يونيو/ حزيران الماضي، أنقذت قوات إسرائيلية أربع رهائن محتجزين لدى حماس في عملية وسط حي سكني في النصيرات بغزة، في واحدة من أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية في الحرب.
وفي 27 أغسطس/ آب، قال الجيش إن قوات خاصة إسرائيلية استعادت رهينة إسرائيليًا من نفق في جنوب غزة في "عملية إنقاذ معقدة".
وفي 31 أغسطس/ آب، عثرت إسرائيل على جثث ست رهائن قتلى في نفق تابع لحماس في جنوب غزة.
وأثار مقتلهم احتجاجات حاشدة في إسرائيل تطالب الحكومة بإبرام اتفاق مع حماس لتحرير الرهائن.
ووفقًا لتقديرات وزارة الصحة، قُتل الستة برصاص محتجزيهم قبل ما يتراوح بين 48 و72 ساعة من عثور القوات الإسرائيلية عليهم.
وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وكرر ترامب هذا التهديد في الأسابيع التالية في غمرة زخم اكتسبته محادثات في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
وفي 8 يناير /كانون الثاني الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر في نفق في غزة على جثة يوسف الزيادنة، وهو بدوي إسرائيلي تم أسره في 7 أكتوبر /تشرين الأول عام 2023، إلى جانب أدلة تشير إلى أن ابنه ربما قُتل أيضًا، وأكد لاحقًا العثور على جثة ابنه حمزة بجانبه.
وفي 19 يناير /كانون الثاني الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار، وفي المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع، من المقرر إطلاق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين، من بينهم نساء وأطفال ورجال تجاوزوا 50 عامًا من العمر ومرضى وجرحى، وفي المقابل، تفرج إسرائيل عن نحو 2000 فلسطيني من سجونها.
وفي مرحلة لاحقة، من المقرر أن يتفاوض الجانبان على مبادلة الرهائن المتبقين بسجناء وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أطلقت حماس سراح ثلاث رهائن إسرائيليين، فيما أطلقت إسرائيل سراح 90 أسيرًا فلسطينيًا.
وفي 24 يناير/ كانون الثاني، أعلنت حماس عن إطلاق سراح أربع رهينات من المجندات الإسرائيليات يوم السبت، وهن كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج.