مصدر إسرائيلي: اغتيال إبراهيم عقيل زلزال لـ"حزب الله"

حسم مصدر أمني إسرائيلي الجدل حول المستهدف في الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، مؤكدا أن المستهدف هو إبراهيم عقيل قائد العمليات الخاصة في "حزب الله" وقائد فرقة الرضوان (قوات النخبة في الحزب).

وذكر المصدر لموقع واللا الإسرائيلي أن مقتل عقيل يعد "بمثابة زلزال لحزب الله، وضربة خطيرة جداً للحزب وذراعه العسكري".

 وينضم هذا الإجراء إلى عملية اغتيال القيادي فؤاد شكر، وقائدي فرقة في جنوب لبنان، إضافة إلى استهداف آلاف الناشطين في الأيام الأخيرة، بما في ذلك المئات من عناصر قوة الرضوان.

وأكد مصدر مقرب من "حزب الله" لوكالة فرانس برس أنه تمت تصفية عقيل بالفعل.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن إسرائيل نفذت "هجومًا مستهدفًا" في العاصمة اللبنانية بيروت. 

وذكر أنه لم يطرأ أي تغيير على توجيهات قيادة الجبهة الداخلية في لبنان.

وأفاد شهود عيان بسماع صوت عالٍ لانفجار في معقل حزب الله في الضاحية، وتصاعد الدخان فوق الحي عقب الانفجار.

كما أفادت تقارير من لبنان، وفق مصدرين أمنيين، بأن هدف الهجوم كان شخصية بارزة في حزب الله. 

وقالت إن الهجوم نفذته طائرة من طراز إف-35، مشيرة إلى مقتل خمسة أشخاص في الهجوم الذي تركز على الجزء السفلي من بناية شاهقة، كما تضررت عشرات الشقق السكنية في المبنى نتيجة لذلك.

يذكر أن عقيل هو رئيس أركان حزب الله الفعلي، ويتمتع بخبرة عملياتية واسعة النطاق، وهو يسيطر على الذراع العسكري للحزب.

ويُعرف عقيل بأنه مقرب من الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله. 

وسبق أن عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، على خلفية دوره في الهجوم على السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983 الذي قتل فيه 63 شخصا.