بوتين يلتقي مبعوث ترامب في موسكو
طالب محامو النشاط الفلسطيني المعتقل في الولايات المتحدة، محمود خليل، قاضياً فيدرالياً بإصدار أمر إلى سلطات الهجرة الأمريكية بالإفراج عنه فوراً، واعتبار احتجازه انتهاكاً للتعديل الأول.
وبحسب موقع "أكسيوس"، أظهرت وثائق المحكمة المقدمة أن المحامين يعتزمون الطعن بقوة في استخدام إدارة ترامب لقانون نادر الاستخدام يمنح وزير الخارجية سلطة إلغاء التأشيرات من الأجانب الذين يُعتبرون تهديداً.
ويطلب الفريق القانوني لخليل، الذي يضم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، من قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيسي فورمان إلغاء قرار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي أدى إلى اعتقال خليل.
ويريد المحامون من فورمان أن يعلن أن الجهود الرامية إلى استهداف غير المواطنين "الذين يدافعون عن الحقوق الفلسطينية" غير قانونية، وهو الأمر الذي ألمح الرئيس ترامب إلى أنه قد يصبح أكثر شيوعاً قريباً.
ومن جهتها، طالبت منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" في الولايات المتحدة، السلطات الأمريكية، بالإفراج عن الناشط الطلابي الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا تضامناً مع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، تجمع أعضاء المنظمة غير الحكومية، الخميس، في برج ترامب بنيويورك، للاحتجاج على اعتقال خليل خلال تظاهرات جامعة كولومبيا التي أدانت الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وارتدى المشاركون في الوقفة التضامنية قمصاناً حمراء كتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل" وحملوا لافتات كتب عليها: "أعيدوا محمود إلى منزله فوراً"، كما هتفوا "حاربوا النازيين وليس الطلاب".
وبعد تحذير المتظاهرين بمغادرة المنطقة، تدخلت قوات الشرطة واعتلقت عدداً منهم.
واعتقلت السلطات الأمريكية الطالب الفلسطيني خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديداً بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وأكدت إيمي غرير، محامية الطالب الفلسطيني، في بيان، اعتقال خليل، مشيرة إلى أنه موجود في الولايات المتحدة بصفته "مقيماً دائماً يحمل بطاقة خضراء"، وأنه متزوج من أمريكية، وذكرت أن السلطات ألغت بطاقته الخضراء.
وسبق لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، القول في منشور أرفقه بصورة لخليل على منصة إكس: "سنلغي تأشيرات أنصار حماس في الولايات المتحدة أو بطاقاتهم الخضراء حتى يمكن ترحيلهم".
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في تظاهرات داعمة لفلسطين.
وفي 11 مارس آذار الجاري، أصدر قاضٍ اتحادي في ولاية نيويورك قراراً يمنع ترحيل الناشط خليل، الذي اعتقل بناءً على أوامر تنفيذية أصدرها الرئيس الأمريكي.
وجاء قرار منع ترحيل "خليل" لحين نظر المحكمة في الدعوى القضائية التي تطعن في احتجازه.