بعد عام من القتال.. كم بلغ عدد قادة حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عن تصفية 52 قائدًا من حزب الله اللبناني منذ اندلاع المواجهات مع الحزب في جنوب لبنان ومناطق أخرى.

وذكر الجيش في تقرير على موقعه الرسمي أنه تم القضاء على "7 قادة ألوية و21 قائد كتيبة و24 قائد سرية" تابعين لحزب الله.

وكانت إسرائيل قد شنت ضربات جوية على مواقع في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

وفي أواخر سبتمبر، نشرت إسرائيل صورًا لقادة الحزب الذين تم اغتيالهم، بمن في ذلك الأمين العام للحزب حسن نصر الله، الذي أكدت إسرائيل اغتياله في غارة على الضاحية الجنوبية.

 

 

كما شملت قائمة الاغتيالات عددًا من القيادات البارزة في حزب الله، من بينهم علي كركي، مسؤول جبهة الجنوب، وإبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، وفؤاد شكر، الذي كان مسؤولًا عن العمليات الحربية للحزب، ووسام الطويل، الذي تولى قيادة وحدة الرضوان قبل عقيل.

إضافة إلى هؤلاء، ضمت القائمة قيادات أخرى مثل طالب سامي عبد الله، مسؤول وحدة النصر، ومحمد ناصر، مسؤول وحدة عزيز، اللذين قتلا خلال المواجهات التي بدأت منذ الثامن من أكتوبر.

وفي 14 أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل محمد كمال نعيم، مسؤول الصواريخ المضادة للمدرعات في قوة الرضوان، تبعه اغتيال محمد حسين رمال، قائد منطقة الطيبة، بعد أربعة أيام.

في سياق متصل، أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، جولة في جنوب لبنان مع عدد من القادة العسكريين، حيث أكد أن الجيش الإسرائيلي هاجم حوالي 30 هدفًا تابعًا لحزب الله، بما في ذلك أنظمة تمويل الحزب مثل "القرض الحسن"، التي تمول أنشطته الإرهابية بتمويل من إيران.

وأشار هاليفي إلى أن إسرائيل تهاجم قيادات عليا في بيروت بينما تتعامل مع قيادات ميدانية على الأرض، مؤكدًا أن هذه الهجمات تأتي في إطار مواجهة متكاملة ضد إيران التي تمول وتسلح حزب الله وتوفر له الوسائل القتالية.